آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:18م

دولية وعالمية


السيسي: مستعد لإرسال قوات لمساعدة استقرار دولة فلسطين

الأحد - 23 نوفمبر 2014 - 02:55 م بتوقيت عدن

السيسي: مستعد لإرسال قوات لمساعدة استقرار دولة فلسطين
الرئيس المصري يقول إنه تحدث مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو

القاهرة ((عدن الغد)) إرم :

الرئيس المصري يقول إنه تحدث مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو" حول اقتراح ارسال قوات وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
 
 عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقابلة مع صحيفة إيطالية عن استعداده لإرسال قوات في وقت لاحق إلى الدولة الفلسطينية المنشودة لمساعدتها على الاستقرار بالاتفاق مع اسرائيل والسلطة الفلسطينية.


وأجرى السيسي الذي سيبدأ الاثنين جولة في إيطاليا وفرنسا وسيلتقي البابا فرنسيس، الأحد أول مقابلة مع صحيفة غربية، الايطالية كورييري ديلا سيرا. وتحدث بالتفصيل خصوصا عن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين وليبيا.

وقال رئيس أكبر دولة عربية "نحن مستعدون لارسال قوات عسكرية إلى داخل دولة فلسطينية. سنساعد الشرطة المحلية وسنطمئن الإسرائيليين بشأن دورنا الضامن. ليس للابد بالتأكيد، للوقت اللازم لإعادة الثقة. يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية أولا لارسال قوات إليها".

وذكر بأن "إعادة الثقة تحتاج إلى الوقت، ألم يحدث هذا مع إسرائيل بعدما أبرمنا السلام"، في إشارة الى معاهدة السلام التي وقعت في 1979 بين البلدين.

وأكد الرئيس السيسي "تحدثت مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو" حول اقتراح ارسال قوات وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وحول إرهاب الحركات الإسلامية الذي يتصاعد في سيناء، قال السيسي إن تنظيم الدولة الإسلامية هو "أحد وجوه عملة واحدة"، لإرهاب "بعدة وجوه".

وأكد "ساتحدث إلى البابا في هذا الشأن خصوصا في ما يتعلق بأمن الأقليات الدينية وعلى رأسها المسيحية".

وحول ليبيا "حيث تعم الفوضى" و"حيث يقومون بانشاء قواعد جهادية بالغة الخطورة" على حد قول الرئيس المصري، "يجب على الأسرة الدولية أن تقوم بخيار واضح جدا وجماعي لمصلحة جيش وطني ليبي وليس لاي طرف آخر".

واضاف أن "المساعدات والتجهيزات والتدريب يجب أن يصل إليه (الجيش الليبي) مؤكدا أن مصر "لم تقم باي تدخل عسكري ولا تقوم بذلك" في هذا البلد المجاور.

وعبر الرئيس المصري الذي أقصى العام الماضي الرئيس الإسلامي محمد مرسي عن السلطة وشن حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين قتل خلالها حوالى 1400 شخص وأوقف اكثر من 15 الفا آخرين، عن ارتياحه "للتفاهم الأمثل" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"علاقات الصداقة الكبرى" التي أعيدت مع الولايات المتحدة.