في أول رد للحراك الجنوبي ..المجلس الوطني يرفض أي مبادرات لا تعترف باستقلال الجنوب

أعلن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ـ أعلن رفضه لما يسمى بالمبادرة الخليجية الثانية إذا هي لم تعترف بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال معتبرا القبول بأي مشاريع لا تصب في خدمة ذلك يعد خيانة لدماء شهداء الجنوب ولحركته التحريرية وأهدافها ومساسا بمسيرة نضال وشعب الجنوب .

وقال د / عبد الحميد شكري رئيس المجلس الوطني : ونحن نتابع ما يجري من تطورات تخص قضية شعبنا الجنوبي ومسيرته التحررية وصموده وما يردد من تسريبات عن مبادرة خليجية جديدة تطرح مشروع فدرالية من إقليمين فإننا نقول للمجتمع الدولي إن شعبنا الجنوبي يرفض أي مبادرة لا تعترف بحقه في الاستقلال ورحيل المحتل وأن التأخير في الوقوف مع حق شعب الجنوب ومشروعه التحرري لن يؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار والأمن في المنطقة حسب تعبير شكري الذي حذر مما أسماه بمطابخ تعمل من خلف الكواليس تمهد لتقويض مشروع الحراك التحرري وتحقيق الاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة وعضو في الأمم المتحدة .

وأشار الدكتور شكري ـ في تصريح لعدن الغد ـ إلى أن حديث بعض الشخصيات عن استحالة تحقيق الاستقلال والجنوب بدون مؤسسات ما هو إلا محاولة فاشلة لزعزعة ثقة شعب الجنوب يقودها زعماء ارتكبوا جرائم بحق شعب الجنوب واصفا تلك المحاولة بالخيانة الجديدة حسب تعبير شكري الذي لفت إلى أنه لا أحد يملك حق الوصاية على شعب الجنوب إلا الشعب نفسه محذرا من استمرار العبث بنضال شعب الجنوب داعيا من أطلق عليهم الأغبياء السياسيين إلى إعادة التفكير في مشاريعهم الضيقة التي تخدم بقاء هيمنة الاحتلال تحت مبررات وتسميات مختلفة أو التعامل مع من وصفهم بأصحاب السجل الأسود في حقوق الإنسان سيجلب للجنوب وللمنطقة ما هو أخطر مؤكدا بأن صاحب القرار في تقرير المصير هو الشعب في الجنوب الذي سيتصدى لأي مشاريع غير مشروع الاستقلال كما وقف ضد ما سمي بمخرجات الحوار .

وفي ختام حديثه وجه د شكري رسالة إلى الأشقاء والأصدقاء بألا يهدروا الوقت والمال مع ما يلمسوه من واقع في الجمهورية العربية اليمنية من صراعات قال عنها إنها لن تنتهي داعيا إلى دعم واستقلال وبناء دولة الجنوب المستقلة التي بدورها ستدعم الأمن والاستقرار في المنطقة .حسب تعبيره .