دشن حزب العمل اليمني مؤتمره الفرعية اليوم بمحافظة تعز تحت شعار "بالعمل نبني الوطن " بحضور وكيل محافظة تعز عبد الله امير و ممثلي الاحزاب السياسية.
وفي حفل التدشين اشاد وكيل محافظة تعز بانعقاد الدورات الانتخابية للأحزاب السياسية لأنها تجسد العمل الديمقراطي في داخل الأحزاب وهو المدرسة الأولى التي يتعلم منها السياسيون وتأسيس لعملية تبادل الأدوار في الحزب الواحد ليتعودوا على التبادل السلمي للسلطة وفق آليات الديمقراطية وشدد الوكيل أمير على ضرورة توحيد الصف بين ابناء الوطن الواحد وتجسيد العمل الحزبي من اجل الوطن ورفض الوصاية الاجنبية ضد اياً كان ، داعياً وسائل الإعلام المختلفة ان تحمل رسالة الإعلام السامية ونقل الحقائق وتجسيد الشراكة الحقيقية بين مختلف التكوينات الاخرى .
من جهته اكد امين عام حزب العمل الأستاذ مختار القشيبي على ان اختيار الحزب لمدينة تعز لتدشين المؤتمرات الفرعية يأتي ايماناً منا بالدور الكبير الذي لعبته هذه المحافظة في استيعاب كل الأفكار واعادة تقديمها للوطن بما يعزز ثقافة المدنية والسلم والتسامح مشيراً الى انهم ارادوا ايصال رسالة الى كل المكونات السياسية بتجنيب محافظة تعز كل انواع الصراعات والمحافظة على مدنيتها ، مديناً جريمة اغتيال الامين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ /صادق منصور وقال ان حزب العمل حصل على الاعتراف الرسمي من لجنة شئون الأحزاب في مطلع العام 2013 م وعقد مؤتمره العام الأول في شهر يوليو 2013 م ، مؤكداً رفض الشعب اليمني أي وصاية اجنبية او دعاوى انفصال يروج لها بعض السياسيين .
وكان رئيس فرع حزب التحرير بمحافظة تعز أحمد المعمري قد القى كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية هنأ فيها قيادات وقواعد حزب العمل بمحافظة تعز على تدشين الدورة الانتخابية الكاملة للحزب في كل الدوائر وقال ان المرحلة التي يمر فيها الوطن شديدة الصعوبة وعلى الجميع ان يتخلى عن مصالحه الذاتية لصالح المصلحة العامة وينتصر الجميع للوطن وينحازوا جميعاً للوطن ومصالحه وأعقب ذلك مؤتمر صحفي اجاب فيه امين عام الحزب وقياداته بالمحافظة على اسئلة الصحفيين واستفساراتهم .
وأكد الحزب في بيان صادر عنه القاه محمد اسماعيل / مسؤول الشباب في الحزب رفصه القاطع ً التدخل الخارجي في الشأن اليمني من أي دولة كانت كما يرفضون أي تهديدات أو فرض عقوبات على أي شخصية يمنية من أي مكون سياسي كان. بما فيه العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن . كون ذلك يعد انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، وتدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي وأشار الى ان أن الحديث عن فرض عقوبات دولية في هذه المرحلة يعتبر إضراراً واضحاً بالتسوية السياسية ونسفاً لكل الاتفاقات التي تمت خلال الفترة الماضية لأن أي عقوبات سيتم فرضها ستنعكس سلباً على الوضع السياسي والأمني، وستعد بمثابة إعلان وفاة للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية برمتها وسيكون لها نتائج كارثية وخيمة على اليمن واليمنيين.
*من " وفاء المطري"
