عقدت بمدينة المكلا الخميس سلسلة من اللقاءات لشخصيات قيادية جنوبية ترأسها السيد عبدالرحمن الجفري , وذلك ضمن جهود تنسيق العمل المشترك بين مختلف الفصائل".
وقال الجفري – وهو رئيس حزب رابطة ابناء الجنوب العربي الحر - قال أن مؤشرات إيجابية كثيرة , من شأنه قد تعجل بتحقيق الاستقلال".
وشدد السيد الجفري على " ضرورة لملمة البيت الجنوبي وشتاته فأكد على رص الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد وان نسير بطريق واحدة فالصعوبات لازالت قائمة تأتي في العمل القومي والسياسي حتى لو بعد الاستقلال , فشعب الجنوب يمر اليوم بمرحلة حساسة ودقيقة لم يعد هناك فيها اي رفاهية للوقت وان الحسم الثوري الذي عزم عليه شعب الجنوب يأتي بضرورة التصعيد بعد 30 نوفمبر بأن شعب الجنوب قد حسم أمره وأن دولة الجنوب قادمة لامحالة وأنها ستأتي دون أي إقصاء أو تهميش لأي مكون أو مجموعة حزبية كون الجنوب يمتلك الكثير من الخيرات والثروات".
وأكد الجفري" ان المجتمع الدولي يقف بصف شعب الجنوب إذا وجدت قيادة جنوبية موحدة يستطيع التخاطب معها".
وكذا تناولت الاجتماعات حول كيفية وآليه التصعيد ليوم 30 نوفمبر بأرسال رسائل للعالم أجمع حتى يتم أنصاف شعب الجنوب واحقاق الحق وبأن يوم الجلاء هو يوم مفصلي للوصول لعملية الاستحقاق .
وجاء في اللقاءات بمداخلات قيادية هو التفريق بين الشعارات الثورية والممارسة السياسية واضافة الى وجود المال السياسي كونه هو محور الصراع والسبب الرئيسي للانشقاقات وشراء بعض الدمم لضعفاء النفوس .
والجدير بالذكر أن اللقاءات بدأت صباح الخميس مع كلا من:
- المجلس التنسيقي لقوى التحرير والاستقلال بحضرموت تمثلت برئيس المجلس وأعضاء الهيئة التنسيقة.
- مجموعة البرلمانيون الجنوبيون حضرموت وكان أبرز الحاضرون الاخوة/
محمد سالم الجوهي
محسن علي باصرة
مبخوت مبارك بن ماضي
سليمان علي المحمدي
- حركات شبابية مستقلون حضرموت
- مجموعة إعلاميون جنوبيون
*من إخلاص الكسادي
