آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-08:44ص

أخبار وتقارير


الداعية الإسلامي الحبيب عمر بن حفيظ يبدأ رحلته الدعوية إلى شرق آسيا والبداية من سنغافورة ((صور))

الأربعاء - 12 نوفمبر 2014 - 10:19 ص بتوقيت عدن

الداعية الإسلامي الحبيب عمر بن حفيظ يبدأ رحلته الدعوية إلى شرق آسيا والبداية من سنغافورة ((صور))
الداعية الإسلامي الحبيب عمر بن حفيظ يبدأ رحلته الدعوية إلى شرق آسيا والبداية من سنغافورة

سنغافورة ((عدن الغد)) خاص:

وصل بسلامة الله وحفظه الداعية الإسلامي الحبيب العلامة  عمر بن محمد بن حفيظ وبرفقته مجموعة من الدعاة  إلى سنغافورة ظهر يوم الثلاثاء 18 محرم 1436هـ الموافق 11/11/2014 م قادما من الإمارات العربية المتحدة في رحلته السنوية إلى شرق آسيا والتي ينظمها ويرتبها مجلس المواصلة بين علماء المسلمين – شرق اسيا حيث البداية كانت من سنغافورة وكان في استقباله عدد من العلماء والدعاء وأعضاء من مجلس المواصلة وطلاب العلم والمحبين..  

وفيها سيقضي بمشيئة الله ثلاثة أيام في برنامج مكثّف مُعد من قِبل مجلس المواصلة بين علماء المسلمين ويتضمن العديد من الدروس والمحاضرات وقراءة وشرح لرسالة (خُلقنا) من تأليف الحبيب عمر بن حفيظ وزيارات لعدد من أهل العلم والصالحين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجامعات والمعاهد والمدارس التعليمة والمكتبات .

وهذه هي المحطة الأولى وبعدها سيزور عدد من الدول الأخرى ومنها إندونيسيا وماليزيا وتايلاندا.

الجدير بالذكر أن مجلس المواصلة بين علماء المسلمين أسسه الداعية عمر بن حفيظ منذ عام 1427هـ الموافق 2007م وليس المقصود من إقامة هذا المجلس –كما جاء في البيان التأسيسي- إحداثُ هيئةٍ أو حزبٍ أو أيَّ شيءٍ مِن أمثالِ ذلك، فليست الأمةُ بحاجة إلى زيادة شيء منها. ولكن المقصودَ منه: قيامُ عملٍ جادٍ خالصٍ واقعي، يُحسِنُ القائمون به الصلةَ بكل مظاهرِ وأنواعِ الواقع الموجود في دائرة علوم الشريعة المطهرة، ويُحسِنون التعاملَ والتفاعل مع العناصر المهتمة برعاية المصالح العامة للأمة وحمايةِ دينها، على وفق أصول الشرع الحنيف، من غير تعصبٍ ولا تحيّزٍ ولا غلوٍ ولا إفراط ولا تفريط ، لتصبَّ أعمالُ وجهودُ تلك العناصر المتوزعة في أهم احتياجات الأمة، وحراسةِ دينِها وتقويمِ وحدتِها.

على وفق تلك الاحتياجات والنظرة العميقة..تم تأسيسُ مجلس المواصلة بين علماء المسلمين/ آسيا، ليكون مؤسسةً علميةً تنطلقُ في أعمالها من وحي رؤيةٍ ورسالةٍ وأهدافٍ سامية، تُعتَبَرُ بمجموعها الأداةُ التنفيذية والجهةُ الخادمة والمنسقة لنشاطات وأعمال مجلس المواصلة بين علماء المسلمين في شرق آسيا، ويتخذ المجلس من العاصمة الإندونيسية جاكرتا موقعاً له، وتتفرعُ منه فروعاً متعددة في نواحي شرقي آسيا.

- الرؤيةُ العامة للمجلس: إيجاد تعاون بين العلماء لإبراز الدعوة إلى الله رحمة للعالمين .

- رسالة المجلس: المساهمة في بناء وتكوين العلماء الربّانيين في الأمة الإسلامية .

- الأهدافُ والمقاصدُ متعددةٌ ومنها:

1- تقويةُ التعارفِ والتواصلِ بين العلماءِ والتعاونِ على أهم القضايا الجوهرية في الدين، مما يترتب عليه إصلاحُ المجتمعِ ورعايةُ المصالحِ العامةِ والأساسيةِ لأمةِ النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .

2- رفعُ مستوى التلقّي العلمي والمدارِسِ الإسلامية،مُقترناً بتزكيةِ النفسِ وتهذيبِ الأخلاق والتأهيلِ للدعوةِ إلى الله عز وجل.

3- توضيحُ الحقائقِ في القضايا المستجدَةِ والمعاصرةِ، لتكونَ الرؤيا لدى العلماء أدق، والآراءُ أقربُ إلى التناسب والاتحاد.

4- إيصالُ ما انتهى إليه الفهمُ في القضايا المهمةِ والتجربةِ والتطورِ والإبداعِ والاختراعِ المفيد، والإصدارُ والإنتاجُ لدى كلٍ من العلماء إلى الآخرين .

- ومن أبرز نشاطات المجلس: إقامة ملتقيات العلماء، والدورات العلمية، زياراتُ صلةِ الرحم بين العلماء والدعاة والرحلاتِ العلمية والدعوية، الإصداراتُ السنوية للأعمال المترجَمَةِ والكُتبِ، ومؤخَراً تم البدءُ في مشروعِ مكتبةِ مجلس المواصلة الالكترونية، والتي تهدفُ إلى تأسيسٍ مكتبة الكترونية من مصورات الكتب بصيغة بي دي إف (PDF) .

وسيتم بإذن الله رفع تقارير لسير أعمال هذه الرحلة وفق البرنامج المعد من قبل المنظمون.

*  تغطية –اللجنة الإعلامية لمجلس المواصلة بين علماء المسلمين