عقدت محكمة الحوطه الابتدائية يوم الاثنين جلستها المغلقة بصورة استثنائية نتيجة لحساسية القضية في ظل ما تشهده المحاكم و النيابات العامة من إضراب للعاملين فيها للمطالبة بحقوقهم ومنع دخول المواطنين الاكتفاء بحضور الشهود والمتهمين وأولياء الدم في القاعة فقط لمواصلة لسماع بقية أقوال شهود الإثبات في القضية الجنائية رقم (145) ج ج لعام 2011م واقعة الاختطاف والاغتصاب والقتل العمد للحدث عبدالوهاب منصور محسن فضل والمتهمين فيها المتهم الأول أمين يحي عبد الحميد يسلم المتهم الثاني عبدالله علي سالم المتهم الثالث مشتاق عوضه علي المتهم الرابع منير بسم جوهر .
برئاسة فضيلة القاضي الجنائي منور الاهدل وبحضور عضو نيابة تبن القاضي حنش الداعري وأمين سر المحكمة احمد العميري وبحضور المحامين عن أولياء الدم وهم خالد على ناصر و محمد سعيد ألبان وعن منظمة سياج المحامي عبدالله عوجري .
وعن المتهمين المحامي توحيد عبدالله عبدوه عن المتهم الثالث والمحامي ناصر عبدالله سالم عن المتهم الثاني فيما تغيب محامي المتهم الأول لسفرة خارج البلاد.
وفي الجلسة استمعت عدالة المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات المقدمة من النيابة وبعد ان أدى اليمين شهد احد شهود الإثبات أمام فضيلة القاضي ان المتهم الأول قد اعترف أثناء التحقيق معه في النيابة العامة بقتلة المجني علية الحدث عبد الوهاب.
وأكد شاهد الإثبات الثاني في شهادته بعد حلف اليمين أمام فضيلة قاضي محكمة الحوطة قال ان المتهم الأول اعترف أمامه انه كان مخزن أمام نادي الشرارة عندما مر المجني علية على متن دراجته النارية نادى علية ليوصله الى الطين وقام بذلك وبعد وصولة المتهم ونزوله من على متن الدراجة الناري استدعى الحدث عبد الوهاب للحضور الى العشوه وعند وصول المجني علية الى الموقع قام المتهم بخنق عبد الوهاب الى ان فارق الحياة وغطاه بطراحة .
وأضاف شاهد الإثبات ان المتهم حسب قولة تحرك بالدراجة النارية الخاصة المجني علية عبر طريق القنوات باتجاه الحسيني والعند ليبحث عن صديقة ليخبروه انه غير موجود لينتظر بعدها المتهم حتى حضوره ليخزن عنده بعض الوقت ويقول له خذ السيكل وبيعه واخذ دلالتك.
وعند سوال فضيلة القاضي لشاهد الإثبات ان كان هناك ضغوط على المتهم أثناء اعترافاته أجاب الشاهد "لا".
بعد ذلك أمر القاضي بإدخال شاهد الإثبات الثالث الذي كان متواجد أثناء قيام المتهم الأول بإعادة تمثيل الحادثة في مسرح الجريمة وبعد ان أدى اليمين قال الشاهد انه كان مار في الصباح وأثناء مروري من موقع الجريمة نادى علي أفراد البحث الجنائي المتواجدين في الموقع لأكون شاهد إثبات على اعترافات المتهم الأول بجريمته التي اغترفها .
وفال عند وصولة بالدراجة النارية الى الموقع قام بخنق المجني علية الى ان فارق الحياة وقام بحفر حفره الى جانب احد الاسوام ووضع الجثة بطراحة وقام بدفنها في الحفرة ليذهب بالسيكل الى العند عند احد أصحابة ليضعه عنده وعاد للقرية وسمع المتهم ان أهل القرية يبحثون عن المجني علية عبد الوهاب ثم رجع الى الطين حق والده وقام بإخراج الجثة وحملها على كتفه وعند وصولة الى ألقناه مجرى السيل نزع الصندلات حقه وانزل الجثة الى داخل مجرى السيل وعاد واحرق الطراحة التي كانت مغطاة بها الجثة .
وأضاف شاهدته في الطين حق والد المتهم الأول وبقايا اثر الجريمة اثر الطراحة واخذ بعض الأشياء من الدراجة النارية الى منزل والده الى ان تم اكتشاف الجريمة.
وسئلت المحكمة الشاهد هل هناك ضغوط على المتهم الأول أثناء تمثيله لمسرح الجريمة من قبل البحث أجاب "لا".
هذا وقد أعلن فضيلة القاضي تأجيل الجلسة الى يوم الاثنين القادم لمواصلة أعمال جلسة محاكمة المتهم بمقتل الحدث عبد الوهاب.
