آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:02م

أخبار المحافظات


الشيخ المعلم : مايحصل بحضرموت هو بداية تهدم للقيم التي عُرف بها أهلها ، وسكوتنا عن ذلك سيجعلها تستفحل وينتشر ضررها

السبت - 01 نوفمبر 2014 - 02:43 م بتوقيت عدن

الشيخ المعلم : مايحصل بحضرموت هو بداية تهدم للقيم التي عُرف بها أهلها ، وسكوتنا عن ذلك سيجعلها تستفحل وينتشر ضررها

المكلا ((عدن الغد)) خاص:

تناول الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية ، رئيس مجلس علماء أهل السنة بحضرموت الأحداث الأخيرة التي مرت بها المحافظة من محاولة لاغتيال مدير عام مديرية المكلا وعمليات السطو المتعددة لبريد الحامي وجامعة حضرموت وغيل باوزير وغيرها معدا تلك الأعمال غريبة على هذه المحافظة وماعرف عن أبناءها من قيم الألفة والمحبة والسلام وحسن التعامل وغيرها ، مستغربا أن تحصل كل تلك الأعمال في حضرموت  .

 

وقال الشيخ المعلم في خطبة الجمعة أمس بجامع عبدالله بن مسعود بالمكلا بأن هذه الأعمال وقعت في فاتحة السنة الهجرية الجديدة وفي أحد الأشهر الحرم التي عظمها الجاهليون وأقر الإسلام تعظيمها إلا أننا نرى في واقعنا خلافا لذلك ، نرى تهدما للقيم التي عرفنا بها من الأمانة  والصدق وحسن التعامل والمحبة والسلام والألفة وغيرها .

 

وأكد المعلم بأن ماحصل في حضرموت خلال الأسبوعين الماضيين ينذر بمستقبل مخيف إن لم يكن لنا عودة وتعاون واصطفاف بدء بالسلطات الحكومية في هذه المحافظة عليهم أن يؤدوا الأمانة التي اؤتمنوا عليها ويجمعوا الناس حولهم لتحقيق الأمن والاستقرار وحفظ البلاد والعباد .

 

وأضاف على الجميع التعاون والتوحد والوقوف صفا واحدا من سلطة ووجهاء وقبائل وعلماء وعموم الشعب حتى لاتستفحل هذه الأعمال الدخيلة على مجتمعنا ويصل شررها للجميع في أسواقهم وبيوتهم وأنفسهم ، فالقاتل والمجرم إن لم ننهه عن جرمه ونأخذ بيده ونطبق عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه سيستمر ويتعاظم ذلكم الجرم  .

وقال الشيخ المعلم بأن هذه الأعمال ماكانت لتتم لو حصل منا التكاتف خاصة وأن هذه البلدة يتربص بها البعض ليكون لهم الأمر والنهي فيها ويبحثون عن ذرائع ليكون ذلك ، وماهذه الجرائم إلا مساعدا ومشجعا لهم على تنفيذ مخططاتهم ضد حضرموت وأبناءها .

 

وكان الشيخ أحمد المعلم قد بدأ خطبته بالحديث عن السنة الهجرية الجديدة وأن المسلم عليه مراجعة نفسه فيما قدم في السنة الماضية ومحاسبتها على الخطأ والتقصير والعزم بأن يكون هذا العام المقبل هو عام خير وعبادة وتآلف ومحبة ، كما تناول الشيخ في خطبته الأجر الذي كتبه الله عز وجل للأعمال الصالحة في شهر الله المحرم وبالأخص الصوم .

 

وخصّ حديثه بيوم عاشورا ومناسبته للمسلمين والأخطاء التي لحقت به لاحقا من الروافض والنواصب حاثا المصلين على صيام عاشورا وتاسوعا عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ".) وقال ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) .