بدأت يوم الجمعة عدد من القيادات اليمنية من اطياف سياسية متعددة جلسات نقاش سياسية بهدف ما بات يعرف بالعدالة التصالحية الذي ترعاه الشبكة الدولية للحقوق والتنميةGNRD ومقرها بالنرويج بدعم من رجل الاعمال اليمني "احمد العيسي".
واستهلت جلسات النقاش بين عدد من القيادات السياسية بينها قيادات في جماعة الحوثي واخرى في حزب الإصلاح واخرون محسوبون على الحراك الجنوبي وقيادات من المؤتمر الشعبي العام وأطراف سياسية أخرى .
واطلق على هذه الجلسات مؤتمر العدالة التصالحية ويضم قيادات يمنية من أطراف سياسية مختلفة بهدف التأسيس لعملية تصالح حقيقية بين كافة الأطراف المتنازعة وبما يهدف لوقف حالة الاحتراب الحالية .
وقال منظمون لهذه المؤتمر في وقت سابق ان الهدف من هذا المؤتمر هو إيجاد تجربة مجتمعية رائدة يمكن لها ان تدفع بجهود المصالحة السياسية في اليمن قدما موضحا بان جميع الأطراف السياسية في اليمن باتت على قناعة تامة بضرورة اجراء مصالحة وطنية يمكن لها ان تتجاوز بكل الأطراف المتحاربة في اليمن صوب افاق تسامح جديدة .