آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:10ص

رياضة


يحصل هذا في كرة القدم اليمنية مهزلة ..حكام يسقطون القيم على حساب زملائهم .. ومراقبون واداريون يأدون دور الحكم الرابع ..

الأحد - 26 أكتوبر 2014 - 09:15 ص بتوقيت عدن

يحصل هذا في كرة القدم اليمنية مهزلة ..حكام يسقطون القيم على حساب زملائهم   .. ومراقبون واداريون يأدون دور الحكم الرابع ..
الحكم الرابع في مباراة وحدة صنعاء في الجلة الثمثنة امس في صنعاء

خاص

ليس هناك ما يمكن ان نوصف به الجولة الثامنة من دوري الاولى وقضاة الملاعب ، الا أنها "مهزلة" مكتملة المعالم عزفت لحنها النشاز لجنة الحكام باتحاد كرة القدم ومعها بعض " الحكام" المصابين بدا الملحة الخاصة التي ينسفون لأجلها كل الأخلاق والقيم والمبادئ التي تجمعهم بزملائهم ، لمجرد الفوز بهبة هنا وهناك .

حالة مزرية وضع لها أصحاب القرار مساحة للسقوط مع سؤ التعامل مع المسئولية التي يتحملونها ، فبدلا من البحث عن الحقوق التي رفض على أثرها حكام عدن والأمانة ومحافظات أخرى  التحكيم في الجولة الثامنة مالم تصرف مستحقاتهم المتأخرة كثيرا ، كان الحل في اللعب بسياسة فرق تسد " التي برز فيها المشهد في" محافظة عدن ، حين برع الحكم الدولي المرشح بالذهاب الى خليجي  22 بضرب كل القيم والاتفاقات التي تمت بينه وبين زملائه ، ليذهب حكما رابعا ـ ثم كان الأمر في صنعاء مخيفا ، حين استعانت لجنة الحكام بمراقبيها الاداريين ليكونوا حكاما رابعا في مباريات ملعبي الوحدة والمريسي ، وتصوروا معي لو ان حكم الساحة تعرض لاصابة كيف كان سيكون الحال حين يمك هذا الرابع " راية" على الخط أو صافرة اللقاء .

القصة مؤلمة وتجتمع فيها كل ادوار الفوضى والاستهبال والرقص على حبال المصلحة بعيدا عما يصح وما يفترض ان يتم التعامل به في موعدا يرتبط به عدد كبير من قضاة الملاعب الباحثين عن حقوقهم بعدما تزايدت ديونهم ، التي ترحلوا بها من محافظة الى أخرى .. فمجرد التفكير بتلك الطريقة والبحث عن حلول ليت لها علاقة بالمنطق بان ياتي

بمراقب ليقوم بدور حكما رابعا وكأني افرض شيئا من قبلي وأعلن التحدي ، فذلك شي مفزع ويكشف " غباء" أصحاب القرار في لجنة الحكام ، لأنهم أصروا على القيام بما يستهوون بعيدا عن المنطق الذي يفرضه المشهد بإطرافه ، مع مراعاة الحاجة والظرف الذي كان فيها الحكام يطالبون بحقهم لتلبية حاجة حضورهم في الجولات القادمة ، اما ان يشهر

البعض سيفه بغرض مسئ للوضع الرياضي وتحدي غير مسموح به ، فينسف الأخلاق والية العمل وأبجدياتها ، بتلك الفعلة التي كان يمكن ان تؤدي الى فضيحة في حال تعرض الحكم لشيء في المباراتين ، فان هذا يحتاج الى وقفة جادة من قبل قيادة اتحاد كرة القدم لمحاسبة من فعل هذا ، لأنه مسئ للمنظومة الكروية لويس للجنة فحسب وفي ذلك سيكون الأمر طيب وفي اطار توالي الحلقات في مسئولية ادارة الشئون الكروية .. إضافة الى ذلك فان أقنعة المصلحة التي ارتداها البعض على حساب الزملاء ، مثلما حصل في عدن ، حين تعرت أخلاق البعض ونفاق قيمهم.