آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-05:11ص

رياضة


فيما وحدة عدن يعادل شعب حضرموت التلال يواصل إهدار نقاط ملعبه بتعادل مخيب مع الشعلة

الجمعة - 24 أكتوبر 2014 - 11:38 م بتوقيت عدن

فيما وحدة عدن يعادل شعب حضرموت التلال يواصل إهدار نقاط ملعبه بتعادل مخيب مع الشعلة

خالد هيثم

فرط لاعبي التلال ومدربهم في فوز كان في المتناول وفي سكة سهلة ، وهم يواجهوا الجار " الشعلاوي" في لقاء جمعهما عصراليوم في ملعب " نصر شاذلي" ضمن الجولة الثامنة من دوري أندية الاولى.

التلال تقدم بهدفين في شوط اول لم يكن الشعلة حاضرا فيه واكتفى بالحضور والفرجة على أفضلية التلال ، قبل ان تتغير الأحوال في الشوط الثاني بهدفين خطفهما الشعلة لينال نقطة ويترك للتلال وجماهيره الحسرة وفقا لما حمله شوطي اللقاء في حيثيات أداء الفريقين.

بداية عادية &&&&

عشرون دقيقة من عمر الشوط الاول ، جاءت مملة على حضور مدرجات الملعب ، بعدما ظهر لاعبي الفريقين في سكة مشوشة في أداءهم الذي يوصف بالفوضوي الفاقد لأي شكل واضح في اطار خطة مدرب ، فكان الكرة في العالي ولاعبي الفريقين يتنازلون في وسط الملعب بأداء حماسي فاقد للمسة التي تنع الخطر وتترك الأثر على من يتابع اللقاء ، فغابت جمالية الأداء والفرص مما ابقي " أنور العوج" وعبدالله عارف عبدربه حارسي الفريقين في وضعية تكاد تكون في نطاق الفرجة.

التلال يسجل مرتين &&

في الدقيقة 21 كان التلال وعبر لاعبه "شعيب" يسجل اول حضور للخطوة بفرصة هدف من كرة عرضية تابعها برأسه وأرسلها بجانب القائم ، رغم سهولتها لعدم وجود اي مضايقة دفاعية من لاعبي الشعلة ، وقتها ابتدعت المباراة تتخذ مسار جديد رأينا فيه كرات جيدة من لاعبي التلال الأكثر حضورا في الملعب والأفضل من حيث تقنية الحركية والانتقال السهل بالكرة من الإطراف ومن العمق ، مع قدرة لاعبي المنتصف بول وعبدالرحمن ياسين في مساندة الهجمة في الثلث الأخير القريب من شباك الشعلة .

وعلى تلك الوضعية والحالة " الهشة" في أداء الشعلاوية الذين كانوا بعيدين عن اي جزئية إقناع بضعف لياقي واضح وعشوائية في الحركة ، فكان ذلك يضع التلال في الدقيقة 28 مع الاسبقية من خلال " عبدالرحمن ياسين" الذي استفاد من كرة تحولت من الدفاع ليضعها في المرمى ، حاملا معه اللقاء في منعرج جديد ، كان يفترض ان ينتفض فيه

لاعبي الشعلة ، ان التباعد بين الخطوط ووجود معاجم وحيد " هو جمال الهبة" في ظل عودة غير مبررة من كميل طارق الى الخلف ، كانت لا تزعج وضعية لاعبي التلال ودفاعهم وحارسهم ، فاستمرت أفضلية التلال فسدد شعيب كرة صاروخية مرت فوق العارضة ، قبل ان يستفيد نفس اللاعب من خطاء دفاعي ليمرر الى " بول" المواجه للمرمى فلعبها بأريحية في الشباك الفراء مضاعفا النتيجة في الدقيقة 35 ، فانكشف بذلك حال لاعبي الشعلة " التائهين" في الملعب وكان بإمكان شعيب ان يزيد القلة في كرة مر بها من الدفاع وواجه " عبدالله عارف عبدربه" الذي استأسد وابقي فريقه في اللقاء فأنقذ فرصة هدف محقق في الدقيقة 41 ، فانتهى الشوط بتقدم تلالي مريح بالهدفين.

" شعيب" يضيع والشعلة يعود من بعيد  &&

مع صافرة المشهد الثاني من اللقاء ، حاول الشعلة التمسك بإمكانية العودة الى اللقاء فتحرك كميل بصورة افضل من الشوط الاول ، وحاول " الجرت" مساندة الهجمة ، الا ان المنظومة الشعلاوية في الأداء ، لم تساعد في ذلك ، فادخل المدرب " ريان هيكل " بديلا للمحترف ساندي ، بغاية وضع سند في الهجمة التي يغيب عنها " النسق العددي" فكان

ذلك مؤشر للتلاليين للعودة للامساك بالأمور ، فأضاع توكل إقبال " الحاضر الغائب في اللقاء" فرصة هدف حين دقت كرة تابعها من ضربة زاوية ، في العارضة لتضيع فرصة حسم اللقاء في الدقيقة 9 ،  حاول بعدها الشعلة نيل شيء لتغيير واقع الملعب فأضاع " الهبة" فرصة في الدقيقة 11 ، وتبعه كميل طارق بتسديدة قوية مرت بجوار القائم ، ليفتح المجال لزملائه بإمكانية الوصول الى شباك التلال ، مع توالي ضياع الفرص الحمراء حين أضاع شعيب فرصة هدف ايضا فطوح بالكرة خارج الخشبات الثلاث ، فجاءت الدقيقة 

26 لتعاقب التلاليين ، بخطاء فادح للحكم / الذي احتسب ضربة جزاء لكرة بدت أنها لمسة يد مدافع التلال مارتن ، خارج الجزاء ، نفذها الهبة بإتقان ، وقلص الفارق ورفع معنويات زملائه ، فعاد شعيب ليضيع فرصة أخرى في الدقيقة 8 2، فتدخل مدرب التلال ، فاخرج عبدالرحمن ياسين وادخل احمد سعيد "وسبقه خروج رمزي ودخول الورافي .. تغيير فتح وسط الملعب ، مع عدم فعالية الدور الدفاعي لبول ، فعاد الشعلة في الدقيقة 31 بهدف راسي جميل " للمدافع" عمار حمصان الذي ارتقى فوق الجميع ، لكرة من زاوية نفذها بإتقان : محمد خميس" ليعود بفريقه بهدف التعديل الذي صعق كل من في الملعب " والمدرب الراعي" الذي وجد امور فريقه في وضعية غير لائقة ، فحاول التدارك بإدخال العنبري وإخراج توكل ، قابله محمد حسن بإدخال "عثمان احمد بديلا للطيب ، فأضاع العنبري فرصة العودة بالأسبقية للتلال ، في الدقيقة وسبقه فرصة لشعيب أبعدها الصادق أ وأخرى من ضربة زاوية أبعدت من الخط ، لتمر الدقائق ثقيلة على الشعلاوية وسريعة على التلاليين ، الذي وجدوا صافرة النهاية تعلن خسارتهم لنقطتين ، بعد ان انتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدفين .

الشعلة رفع رصيده الى النقطة العاشرة والتلال الى النقطة التاسعة.

أدار اللقاء الدولي الشاب هيثم الوليدي وخليل المعمري وشداد راشد وعلي الحسني رابعا وراقبه احمد مثنى وهشام قاسم وهاني محفوظ من الفرع.

- حكم اللقاء حاول فرض شخصيته في التعامل مع الملعب والأخطاء المرتكبة من اللاعبين فوقع في شرك " الأخطاء" الفادحة .

- الشعلة رغم انه خطف نقطة .. الا ان أداء الشكل العام للفريق لا يمكن ان يذهب بع بعيدا ، فلا شكل ولا هوية ولا روح ، رغم ان كل شي يتوفر لللاعبين .

في مباراة لعبت في ملعب بارادم بحضرموت وجمعت الشعب والوحدة العدني ، سادت السلبية شوطي اللقاء لينتهي بشباك عذرا منحت كل فريقا نقطة.