آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:22م

ملفات وتحقيقات


اللواء الصبيحي .. هل سيتحول إلى سيسي اليمن أم إلى جنوبي أم إلى زعيم شافعي؟

الجمعة - 24 أكتوبر 2014 - 04:27 م بتوقيت عدن

اللواء الصبيحي .. هل سيتحول إلى سيسي اليمن أم إلى جنوبي أم إلى زعيم شافعي؟
اللواء محمود الصبيحي

عدن ((عدن الغد)) خاص:

اللواء محمود الصبيحي رجل عسكري  بما تعنيه الكلمة  من معنى  تحمل  القيادة  وهو  في ريعان شبابه  في بداية  السبعينات  قبل  الوحدة ولشجاعته  وإقدامه  وفهمه  كلفتة القيادة  يتحمل مهام  القوى  الشعبية  والمليشيات  والتي  كانت  ترابط  على الحدود  مع الشمال  لمكافحة  التهريب  والتخريب  ممن كان يطلق  عليهم  المرتزقة  وقوى الثورة المضادة  ولقد تحمل  اللواء الصبيحي  هذه المهمة  بجسارة  ويتذكر  كل الناس  في الصبيحة  ممن كانوا  زملاء معه  كيف  كان  هذا القائد  إقداما  وشرفا  وإخلاصا  بعد ذلك  انتقل  إلى السلك  العسكري  ليتم ابتعاثه إلى روسيا  آنذاك للدراسة  الأكاديمية  في العلوم العسكرية  وكان من المتفوقين  ليعود  من الدراسة  ويتولى  قيادة  لواء شلال  في شبوة  لينتقل  بعد  ذلك  إلى قايد للكلية  العسكرية  ومن ثم قائدا للواء"25"ميكانيك وكل هذه الإمكان والمحطات تشهد  بتفوقه  في كل شيء  وعندما  أتت  الوحدة  كان نائبا  لقايد الكلية الحربية  ليعود أثناء  الاختلافات  من القيادات السياسية قائدا للواء "25"ميكانيك  وعندما اندلعت حرب صيف 94م كان  قائدا  لجبهة  كهبوب  باب المندب  ثم  انتقل  لقيادة  جبهة  العند  ومن ثم  جبهة  جعولة  وكان  آخر  من  يرحل من القيادات العسكرية و المدنية  في الجنوب  والذين  باع اغلبهم  شرفه  العسكري  والسياسي  وخانوا بلدهم  الجنوب وبعد خروجه  من البلاد  مكث  في دولة الكويت  ليتم  بعدها دعوته  عبر وساطات  كثيرة  ليكون  مستشارا  لقائد القوات  المسلحة  ومن ثم عيّن قائدا  لمحور العند  وبعدها  قائدا للمنطقة العسكرية  الرابعة  وفي كل  المحطات  اثبت أنه  الرجل والقايد بكل ما تعنيه  الكلمة  من معنى،،فإلي التفاصيل:

 

تقرير/محمد المسيحي


اللواء الصبيحي..وتقدمه صفوف المعركة



عند توليه قيادة  المنطقة الرابعة  اهتم  بشان  الجنود والصف  والضباط  من حيث  الحقوق وتفقد أحوالهم  وظروفهم  وعندما  بدأت  الحرب على القاعدة  في المحفد وقبلها وعندما  كان قائدا المحور العند  كانت حرب  تحرير  أبين القاعدة وهنا تقدم  اللواء محمود الصبيحي مشمرا ساعده  وكان متقدما للصفوف  وتحول حينها  من قايد إلى جندي  حاملا  رشاشة  في القتال  مع الجنود  واكلين معه في صحنا واحدا  ونائما  وسطهم  متدثرا ببطانيته ،هذه التصرفات  التي  ذكرت  غالبية الجنود وتصرف قائدهم ذكرتنا هنا بتصرفات  القادة المسلمون  في حروب  الفتوحات وهذه زرعت  الحب  له في قلوب  هؤلاء  الجنود  والضباط  وأصبح  نجم  يستضئ  به  ويتم تخليد تصرفاته  العسكرية  بل  أن هؤلاء  الجنود  والصف  والضباط  نقلوا  هذه  التصرفات  ونشروها  عند زملائهم  في المناطق  والمحاور  الأخرى  فأصبحت  سمعته عطرة عن الجيش كله  وفي ظل  كثرة الصراعات  السياسية  بين الأحزاب والسياسيين  ووصولهم  بالبلد  إلى الحظيظ  والتردي  ووصول  الشعب  إلى بؤس  وحرمان  وشظف العيش  وفي ظل  هذه  الشعبية  الكاسحة  للواء الصبيحي  في أوساط  الجيش، فهل  يستطيع  أن زادت  خلافات  السياسيين  وأقحموا  البلد  في حروب  طاحنة أن  يتدخل  القايد  ويكون  تدخله تدخل عبد الفتاح  السيسي في مصر  والذي أصبح  رئيسا لها؟،سؤال ستكشفه قوادم الأيام.

 

 

الحراك الجنوبي وموقف الصبيحي من الجنوب


دائما ما تجد القايد الصبيحي  محبا  للنظام  والقانون  كارها  للفوضى  وتكدير صفو الأمن  العام  للمواطن  بالذات  قطع الشوارع والطرقات  ومواجهته لتلك  التصرفات  لا يعني  انه ضد  الجنوب هو يحترم  القيادات  الجنوبية  ويصرح  بأنه عندما  تكون فعالية  أو مليونية  سيحميها ويعمل  على تأمينها  ويطالب شعب  الجنوب  باليقظة  وعدم  الانجرار إلى  العنف  وبما  يشوه  ثورتهم  السلمية، وهنا  نضع  افتراضات ،هل  إذا  تطورت  الأمور  في البلد  وأصر الشماليون المتناحرون  على شعار الوحدة  أو الموت  متخذين  من الجنوب  الغنيمة  التي  ألفوا أن  يغنموها  وأنهم  الأصل  وما الجنوبيون  إلا الفرع، هل سيتحول  هذا القائد البطل  إلى جنوبي  ويدافع عن الجنوب..؟.



الحوثي وانتشاره الطائفي والمذهبي


تقول اغلب  الناس  في المناطق الشمالية  أن الحوثي  وأنصارهم  مذهبيين  وطائفيين  ولقد عانى منهم  أبناء جلدتهم  من المذهب  الزيدي  أثناء الحروب  الذي كانت تدمر فيها مساجد ومراكز تعليم القران  وبانتشاره ألان ومحاولته للسيطرة على محافظات  ينتمي فيها الناس  إلى  المذهب  الشافعي  كالبيضاء وإب  سيكون  تلك التصرفات  المذهبية  والطائفية  مكانها المجسد على الواقع  فأنصار  الشريعة  الذين  يواجهونه الان يتكلمون  باسم السنة  وأنهم  يحاربوا المد الشيعي.
حينها وقف القايد محمود الصبيحي  وقفة بطولية غير انهزامية عندما  سكت  الجميع بمن فيهم  الدولة  والحكومة  والأحزاب والسياسيين  وحتى المجتمع  الشقيق  والصديق  وقال بملء الفم  هذه اللحظة  الذي  يجب  فيها  الدفاع  عن  المواطن  في ظل  واقع  يأكل  فيه  القوى  الضعيف   وان تعز  أنا مسئول  عنها  وأنا من يدافع  عنها، فهل  إذا لم  يفكر  الحوثي  في  هذا الكلام  وحشد  أنصاره وقوته لدخولها ودخول باب المندب  هل  سيقف  اللواء الصبيحي  مكتوف الأيادي  أم  انه سيواجه  وربما تنحرف الأمور  وتصبح  حرب  مذهبية ،فهل  سيأتي  يوم  يكون فيه الصبيحي  زعيما  شافعيا في اليمن..؟

.


تمنيات يطرحها أغلبية الناس

 لا يتمنى الناس  البسطاء  البعيدين  عن السياسة  إلا استقرار الأمور  الأمنية  والحصول  على لقمة  العيش  بعيدا  عن الغلاء  الفاحش  والاحتكار وهم في محبة  كبيرة  للواء  الصبيحي  بالذات  في المحافظات  التي تعتبر ضمن  الحدود  الجغرافية  للمنطقة الرابعة .
وفي ظل  ذلك  فان الأماني  للبلد أن تنجر إلى  التشرذم  والانقسام  ليكون  القائد  الصبيحي  جنوبيا  ولا يتمنى  الناس  أن تكون  هناك حرب  طائفية  ومذهبية  ليكون  القائد الصبيحي  زعيما  شافعيا، ما يتمناه  الناس الخلاص  من دناسة  ووسخ  السياسة  والسياسيين  الذين أوصلوا  البلاد إلى  ما وصلت  إليه  وان  يضع  الضباط  والجنود والصف  والقادة  أيديهم  في يد بعض ويعملوا على التدخل  لأنقاض  الوطن  فالجميع  يتمنى  أن يكون اللواء الصبيحي  هو السيسي  لليمن لينقذها مما وصلت إليه.