احتشد العشرات من أبناء مدينة تريم بساحة الشهيد رامي محفوظ البر لأداء صلاة الجمعة " خطيب الجمعة الأستاذ عبد الحميد بن سكران.
أبرز ما قال بن سكران " ان الخطوة التي تقدم بها الجنوبيين بعد مليونية ذكرى أكتوبر المجيدة من اعتصام في ساحة عدن لإثبات وبرهنة مدى صمود الجنوبيين سلمياً وثقتهم باستعادة الدولة كما عاهدوا شهدائهم الابطال.
واكد عبد الحميد " ان الاعتصام في ساحة عدن استجابة له كل المحافظات الجنوبية من أقصاها الى أقصاها تلبية لهذه الوقفة الجنوبية المطالبة باستعادة الهوية الجنوبية .
واكد " بن سكران " ان الاعتصام ستظهر له إيجابيات للجنوبيين ومستبشرات بإذن الله خلال الأيام القادمة .
ويعتبر هذا الاعصام هو رسالة إنذار الى "صنعاء " ولكل الدول المجاورة والعالمية للنظر الى القضية الجنوبية وإعطاء الجنوبيين كل حقوقهم المنهوبة والمسلوبة .
ودعا بن سكران " ان على بقية أبناء الجنوب الانضمام الى إخوانهم في الاعتصام بـ"عدن" ، وكما على الجمعيات الجنوبية والاخوة المغتربين الجنوبيين تقديم الدعم المادي لتوفير مستلزمات واحتجاجات الثوار المعتصمين من مشرب ومأكل وغيرها .
إضافة
تحدث الأستاذ عبد الحميد بن سكران خطيب ساحة الشهيد رامي بخطبته اليوم على ضرورة ان جهيز المقتدرين من أبناء الجنوب تنفسهم واللحاق بإخوانهم المعتصمين الثابتين بساحة الاعتصام عدن.
وقال بن سكران ان من واجبات الثوار الجنوبيين هذه الأيام ان يكونوا مع إخوانهم بساحة الاعتصام لان الرباط والمقاومة تتجلى الان هناك لان الحضور والثبات يوجه صفعه قوية للمتآمرين على قضية شعب الجنوب والذين يراهنون بفشل وتفريق المعتصمين.
وعن ضرورة دعم المعتصمين قال بن سكران ان الكرم والعطاء يتجلى هذه الأيام لدى أبناء الجنوب ورغم ان البعض لا يملك قوت نفسه الا اننا نراه يتبرع او يسعى لا إيجاد الدعم للمعتصمين وان الاخاء والمحبة تجلت هذه الأيام لدى الكثير من القبائل الجنوبية التي سيرت القوافل الى ساحة المعتصمين.
وشكر بن سكران كل منظمات المجتمع المدني بعدن التي التحقت واعلن انضمامها الى ساحة الاعتصام والمعتصمين ودعي باقي المنضمات والشخصيات الى اعلان الانضمام لتوجه رسالة قوية الى دولة النظام اليمني ان الجنوب باقي هنا وان الجنوب وشعب الجنوب متمسك بالتحرير والاستقلال واستعادة دولته.
*من " أسامة بن فائض " و " أمجد يسلم صبيح "
أخبار وتقارير
مدير مكتب التربية عدن يشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمجابهة الكوليرا في المدارس
...
