آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-01:43ص

مجتمع مدني


أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت يصدر بيان إدانة لعمليات الابتزاز لبعض القيادات الحزبية

الخميس - 23 أكتوبر 2014 - 01:03 م بتوقيت عدن

أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت يصدر بيان إدانة لعمليات الابتزاز لبعض القيادات الحزبية

حضرموت ((عدن الغد)) خاص:

استنكر أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت ما تقوم به بعض القيادات الحزبية من ابتزاز وعم مشاركتها في حكومة السلم والشراكة الوطنية والتي تطرقت إلى فرض رؤيتها ومشاريعها الضيقة سواء على مستوى المركز او في المحافظات .

 

البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تابعنا باستغراب البيان المشبوه المنسوب  لأحزاب اللقاء المشترك بصنعاء حول عدم المشاركة في حكومة السلم والشراكة الوطنية ،  والذي يكرس كالعادة عقلية الهيمنة والاقصاء والابتزاز التي دأبت عليها بعض القيادات الحزبية في فرض رؤيتها ومشاريعها الضيقة على عمل أحزاب اللقاء المشترك في مرحلة حكومة الوفاق الوطني سواء على مستوى المركز أو في المحافظات .

 

وإذا تعتبر أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها بحضرموت عن رفضها القاطع للقرار بعدم المشاركة في حكومة السلم والشراكة الوطنية والذي أتي بطرق ملتوية وملتبسة وتؤكد بأنه فاقد للشرعية ، وذاك بأنه صدر عن شخص وحزب واحد دون رجوع إلى اللائحة الداخلية لعمل أحزاب اللقاء المشترك القائم على المشاركة والتنسيق والتشاور ، وخاصة في هذه المرحلة الفاصلة والخطيرة التي يمر بها شعبنا بعد أحداث صنعاء التي أفضت لاتفاق السلم والشراكة الوطنية .

 

وتؤكد أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت بان المرحلة القادمة بعد اتفاق القوى الوطنية وارتضاءها باتفاق السلم والشراكة الوطنية تستلزم إقامة شراكة وطنية حقيقية بين كافة المكونات الحزبية والسياسية والاجتماعية للشعب اليمني ورفض الشراكة الصورية وتكرار أخطاء الماضي القريب التي كرست بعض الأحزاب المسيطرة والتي تهيمن عليها فكرة الإقصاء والالتفاف والتضليل للوصول إلى أهدافها في السيطرة على الثروة والسلطة باسم مسميات حزبية وثورية وشبابية وهمية لابتزاز الجميع وتسخير الشراكة لخدمة أهداف حزبية وسياسية ضيقة .

 

إننا نعتقد بان القرار الملتبس بعدم المشاركة في حكومة السلم والشراكة الوطنية جاء لتحصيل منافع حزبية ضيقة لبعض الأحزاب بهدف تكريس الوضع القائم والحفاظ على مصالحهم في حكومة تصريف الأعمال " حكومة الوفاق الوطني " ورفض التغيير الحقيقي بإقامة شراكة وطنية حقيقية في المركز والمحافظات يسهم بتصحيح أخطاء الماضي والتأسيس لمرحلة شراكة وطنية حقيقية تخرج الوطن من أزماته السياسية والاقتصادية .

 

وفي الأخير فإننا نرحب باتفاق السلم والشراكة الوطنية ونراه فرصة واقعية لإقامة شراكة وطنية في المركز والمحافظات للمضي بالبلاد نحو الحكم الرشيد وتطبيق مخرجات الحوار الوطني ، ونهنئ أبناء الشعب اليمني وكافة قواه الوطنية بهذا الاتفاق المبارك ونهيب بالجميع المشاركة الفعالة والمضي في إنجاح هذه الاتفاق الوطني وتذليل الصعوبات التي تعرقل إقامة شراكة وطنية تؤسس ليمن حديث يحفظ للمواطن كرامته وحريته في العيش داخل وطنه ودولته في ظل مواطنة متساوية في الحقوق والواجبات .