آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-09:01م

رياضة


النجم صالح الحاج ... وحدة - الم - وجع .. فلا تتركوه!!!

الأربعاء - 22 أكتوبر 2014 - 05:42 م بتوقيت عدن

النجم صالح الحاج ... وحدة - الم - وجع .. فلا تتركوه!!!
نجم نادي الشعلة سابقاً الكابتن صالح الحاج

كتب / خالد هيثم

ليس هناك شيء أصعب من  الإحساس بالوحدة حين تتكالب الظروف ويتعرض الإنسان لابتلا من المولى عز وجل ، بمرض يغيبه عن الحياة العامة ومرافقة الأصدقاء والتعايش معهم مثلما كان الحال قبل هذا الظرف الذي يجد الإنسان نفسه حبيسا له.

وفي تلك الوضعية يعيش النجم الشعلاوي السابق لاعب المنتخبات الكابتن " صالح الحاج" الذي وجد حاله في وضعية معاناة مع الآم المرض وثقله ومآسيه لفترة طويلة مرت ، دون علم الكثيرين ممن عرفوه وزاملوه لاعبا أو أخا أو صديقا .. قبل ايام جاءني اتصال من شخص عزيز ذو أخلاق عالية عرفته في ملاعب كرة القدم خصما بألوان أهلي صنعاء ، وذاك هو الكابتن حسن رشدي .. الذي طالبني بشي مختلف باتجاه " الحاج" من صيغة عتاب بسلوك راقي .. وبقدر ما تفاحات بما حمله لي الاتصال هن حالة إنسان نعرفه وارتبطنا به ، بقدر ايضا ما كان عجبي ان تغيب حكاية هذا النجم عن الشارع الرياضي دون ان يتناولها احد ، رغم مرور السنوات التي تجاوزت الثلاث وتقترب من الرابعة وهو في حالة مرضية نعم يمرا بها بعض مشاوير حياته لكنه يعجز فيها عن الكثير ، لان حركته غير متوازنة وفيها من المعاناة الكثير .

 

"رشدي" طالبني بإيصال الرسالة للوسط الرياضي ليقوم بدوره الإنساني والأخلاقي ، باتجاه لاعب وصل الى مرحلة النجومية يوما ودافع عن ألوان المنتخبات .. فقلت له سمعا وطاعة وحلفت له لأني لم يكن لديه علم بوضعية " الحاج" ومرضه ومعاناته وإلا لمتا تأخرت عن دورا أنساني يمليه الضمير والأخلاق مع من عرفته وارتبطت به في مواعيد كثيرة ، وكانسان في المقام الاول ، يستحق ان ينظر إليه وان تسال له الأحبار بقدر كبير .

باختصار أيها الأحبة أيها الرياضيين نجوم وزملاء" الحاج" هناك واجب عليكم القيام به لكسر ظروف معينه يعيشها " النجم السابق" من سكة حب وروحانية تجدها الزيارة قبل اي شيء أخر ، لان امور العلاج قد تيسرت بما يمكن ، فبعد زيارة للهند وللأردن ، ها هو الشيخ احمد العيسي يقوم باللازم بزيارة وتفاعل بتدبير رحلة علاج الى المانيا حسب ما ابلغني م. محمد حيدان .. لعل الله يمن عليه فيها بالشفاء لنراه مجددا حاضرا في فعالياتنا الرياضية بإذن الله .

الحاج في وحدة لفعل المرض وعليكم دورا اخلاقيا أتمنى ان لا تغيبوا انه وان تدركوا ان الحياة بأيامها مفتوحة لكل شيء .. فهل انتم أيها الأحبة عازمون !!

 شكرا كابتن حسن رشدي لما قمت وتقوم به لترتيب سفر ابن الحاج بروح طيبة اعتدناها فيك .. وشفاك الله ابا ايمن .