آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-12:09ص

أخبار وتقارير


متحدث باسم المؤتمر الشعبي: إذا صدرت عقوبات من مجلس الأمن بحق (صالح ونجله) فإن موقفنا سيكون أقوى مما يتصورون

الأربعاء - 22 أكتوبر 2014 - 10:32 ص بتوقيت عدن

متحدث باسم المؤتمر الشعبي: إذا صدرت عقوبات من مجلس الأمن بحق (صالح ونجله) فإن موقفنا سيكون أقوى مما يتصورون
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح

صنعاء(عدن الغد)خاص:

توعد المتحدث باسم حزب “المؤتمر الشعبي” وحلفائه عبده الجندي برد قوي, في حال أدرج مجلس الأمن الدولي الرئيس السابق زعيم الحزب علي عبد الله صالح ونجله أحمد ضمن المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن أو فرض عقوبات عليهما.

وقال الجندي في تصريحات نشرتها صحيفة (السياسة), “إن مجلس الأمن الدولي بحاجة للتقريب بين الأطراف اليمنية وليس معاقبتها لأن العقوبات لا تخدم نجاح التسوية السياسية والانتقال السلمي للسلطة, لأننا في وضع لا نحسد عليه والرئيس (عبد ربه منصور هادي) بحاجة إلى أن يسامح الناس لا أن يعاقبهم”.

وأضاف “إذا صدرت عقوبات بحقنا من مجلس الأمن, فإن موقفنا سيكون أقوى مما يتصورون, وسنحدد الخطوات اللازم اتخاذها في حينه”, موضحاً أن حزب “المؤتمر” يضم ملايين اليمنيين وصالح واحد منهم, كما أن الحزب “هو الوحيد الملتزم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن واتفاق السلم والشراكة”.

وربط بين موافقة حزبه على حصته من الحكومة الجديدة بتساويها مع حصة أحزاب “اللقاء المشترك”, مضيفاً أن مستشاري هادي اتفقوا على أن تكون حصة “المؤتمر” تسع حقائب و”المشترك” تسع حقائب وست ل¯”الحراك” الجنوبي وست للحوثيين, فيما “ستكون الحقائب السيادية الأربعة وهي الدفاع والداخلية والخارجية والمالية للرئيس وإذا وافق المشترك على مساواة حصته بحصتنا فإننا سنوافق على ذلك”.

وأشار إلى أنه “إذا كانت أحزاب اللقاء المشترك تزعم بأنها تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة, فإن صندوق الانتخابات هو الحكم بيننا وبينهم”.

ونفى ضلوع حزب “المؤتمر” في الأحداث التي تشهدها محافظتي إب والبيضاء, مؤكداً أن “تلك الاتهامات باطلة وأن حزبه مدني ويؤمن بالصندوق والانتخابات ويرفض القتال الطائفية المذهبية ولا يوجد لديه ميليشيات مسلحة”.

وأوضح أن الميليشيات توجد لدى حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) وجماعة عبدالملك الحوثي و”نحن مجرد وسطاء لإنهاء الاشتباكات بينهم في اليمن بأكمله”.