آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-03:32م

العالم من حولنا


بريطانيا تشتري 20 صاروخ (توماهوك) أميركية

السبت - 27 سبتمبر 2014 - 01:21 م بتوقيت عدن

بريطانيا تشتري 20 صاروخ (توماهوك) أميركية
مهمات توما هوك وتورنيدو السيطرة ومطاردة مقاتلي داعش وقتلهم

((عدن الغد)) إيلاف

قالت المصادر البريطانية إن صواريخ (توماهوك) ستكون من بين أول الأسلحة التي ستستخدم ضد مواقع الدولة الإسلامية، فضلا عن الغارات الجوية التي ستشارك فيها قاذفات (تورنيدو).

 

ويبلغ ثمن كل صاروخ مليون جنيه استرليني، وهي تطلق أيضا من البوارج أو الغواصات في عرض البحر لضرب أهداف محددة بمساعدة الأقمار الصناعية.

 

وصواريخ (توماهوك) التي استخدمها الجيش الأميركي في حملته الحالية ضد (الدولة الإسلامية) هي من عائلة ما يعرف بصواريخ كروز ذاتية الدفع ولديها عدة استعمالات ويمكن لها تغيير رؤوسها المتفجرة بحسب الحاجة والهدف بزوايا يحددها الكمبيوتر.

 

وكان مجلس العموم البريطاني أقر بأغلبية كبيرة مشاركة المملكة المتحدة في الغارات الجوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق بعدما استدعى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون البرلمان من عطلته لدعم العمل العسكري عقب طلب رسمي من الحكومة العراقية.

 

ووافق على القرار 524 نائبا مقابل معارضة 43 مما يمهد الطريق امام سلاح الجو الملكي إلى الانضمام فورا للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة.

 

مهمات الصواريخ والمقاتلات

وقالت المصادر البريطانية إن مهمة صواريخ توما هوك إضافة لمقاتلات توريندو التي سيستخدمها الجيش البريطاني الأولى هي "قطع رؤوس" قادة تنظيم الدولة الإسلامية ودكّ قوافل الجهاديين ومخابئهم والسيطرة على أجواء المناطق التي ستستخدم للعمليات العسكرية في العراق.

 

وأضافت المصادر أن نخبة من القوات الخاصة البريطانية تتواجد منذ أسابيع في المنطقة لتحديد الأهداف المحتملة لأسابيع، حيث سيطلب منها أيضاً تحديد أي المناطق التي يستخدم فيها تنظيم (داعش) المدنيين كدروع بشرية.

 

وهناك مخاوف من أن التنظيم سيحاول استخدام الخسائر البشرية المدنية ان طالها اي قصف لأغراض دعائية.

 

ويحتجز التنظيم أكثر من 3 آلاف ومئات من المدنيين في سوريا والعراق ويحتمل أنه سيستخدمهم كـ(دروع بشرية).

 

وختمت المصادر البريطانية قائلة: إن مقاتلات تورينيدو التي وضعت على أهبة الاستعداد في قاعدة أكريتيري في قبرص ستكون مهمتها فوق بغداد والسدود العملاقة في الموصل وحديثة، وجبال سنجار، ومعاقل (داعش) في الموصل ومحيط اربيل وكركوك.