اقتربت إمارة أبوظبي ممثلة في شركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك" من توقيع عقد رعاية لمعقل ريال مدريد "سنتياجو برنابيو"، ليتحول اسم الملعب الشهير إلى "أبوظبي سنتياجو برنابيو" وتبلغ قيمة الصفقة 500 مليون يورو، على أن يمتد عقد الرعاية 20 عاماً، تنتهي في عام 2034.
دبي: بدورها وصفت وسائل الإعلام العالمية وعلى رأسها الصحافة الإسبانية الصفقة بأنها الأكبر في تاريخ الرعاية الكروية، حيث يستفيد النادي الملكي بالقيمة المالية للصفقة في تجديد معقله، وتقليل ديونه البالغة 600 مليون يورو، وفي الوقت ذاته يستمر النادي الملكي تحت قيادة فلورنتينو بيريز كأهم مؤسسة كروية استثمارية في العالم.
"الإمارات إسم عالمي"
وعلى الجانب الآخر، تستمر الإمارات ممثلة في أبوظبي ودبي بمؤسساتهما الإقتصادية الكبيرة في فرض نفسها على الساحة العالمية، حيث تعد صفقة "أبوظبي برنابيو" ثالث صفقات دولة الإمارات على الساحة الأوروبية، وكانت البداية برعاية "طيران الإمارات" لملعب أرسنال وتحويل إسمه إلى "ستاد الإمارات"، وتم تجديد عقد الرعاية الشاملة للنادي اللندني العريق "الملعب والقميص" في عام 2012 مقابل 200 مليون يورو، وتشتهر "طيران الإمارات" باتساع نطاق رعايتها الرياضية على الساحة العالمية بداية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وصولاً إلى أشهر أندية العالم، مثل أرسنال، وريال مدريد، وباريس سان جيرمان.
"الاتحاد في قلب مانشستر"
جاءت ثاني الصفقات الإماراتية عن طريق "الاتحاد للطيران" التي حصلت على حقوق تغيير مسمى ستاد مدينة مانشستر ليصبح "ستاد الاتحاد" معقل ومقر نادي مانشستر سيتي المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبلغت قيمة الصفقة 500 مليون يورو وفقاً لتقديرات الصحافة البريطانية، ونجت الجهات الاماراتية المالكة لنادي مانشستر سيتي في تحويله إلى عملاق كروي على الساحتين الإنجليزية والقارية، فقد حصل مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي "الدوري الأقوى والأشهر في العالم" عامي 2012 و 2014 ، كما تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، وسط طموحات بالمنافسة على اللقب القاري.
"أبوظبي برنابيو"
ثالث الصفقات الإماراتية في عالم الرعاية الرياضية والكروية، فسوف يتم الإعلان عنها قريباً، حينما يرتبط إسم أبوظبي بأشهر ملاعب العالم "سنتياجو برنابيو"، لمدة 20 عاماً مقابل نصف مليار يورو، وكانت الصحف الإسبانية قد أشارت قبل أيام إلى أن "طيران الإمارات" هي الأقرب للصفقة، ولكن أبوظبي ممثلة في شركة "آيبيك" توصلت إلى إتفاق مع إدارة الريال.
