قيادى جنوبي: لن نتحالف مع الحوثيين لأن قضيتنا استعادة وطن

أكد الدكتور عبدالحميد شكرى، رئيس المجلس الوطني بالحراك الجنوبي اليمنى، أن مايحدث بين الحوثيين ونظام صنعاء، ليس للجنوب أي يد فيه، ولا تناصر طرف على حساب آخر، مشيرًا إلى أن قضية الجنوبين هي عودة وطنهم الذي تم احتلاله بقوة السلاح في حرب 1994، واستمر بمسمى الوحدة.

وأوضح شكرى في تصريح صحفي في تصريحات نشرتها صحف مصرية ، أن الصراع الحوثى مع الإخوان ونظام صنعاء هو صراع على السلطة في جمهورية اليمن الشقيقة، لا تتدخل فيه أي قوى جنوبية، لأنهم يرونه شأن داخلى، مضيفًا أنهم مواصلون نضالهم السلمى لاستعادة دولة الجنوب منذ 2007، وسيستمرون حتى تحقيق الاستقلال، غير آبين بما يحدث على الساحة اليمنية أو التحالف مع أي طرف فيه.

واستبعد شكرى، قيام الحراك بحمل السلاح على غرار الحوثيين، لأنهم منذ اللحظة الأولى، اتخذ الحراك النهج السلمى الخيار الأمثل لاستعادة الدولة والحفاظ على أرواح الأشقاء اليمنيين، رغم احتلالهم لأراضيه.

ويرى شكرى أن هذه الصراعات في اليمن الشقيق، ستؤثر سلبًا وايجابًا على قضية شعب الجنوب، مشيرًا إلى أن نتائج هذا الصراع مهما كانت ستعطى صورة واضحة بأن ما سمى بمخرجات الحوار الوطنى، قد أصبح في مهب الريح وأصبح خيار فرض الواقع والسيطرة عبر القوة، ولهذا ندعو المجتمع الدولى والعربى إلى إعادة النظر في مواقفهم بشأن دعم ومساعدة شعب الجنوب في إعادة بناء دولته، التي ستسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وحلحلة الأزمة في اليمن الشقيق.

ودعا شكرى أطراف القوى التي تفرض اليوم، واقع جديد باليمن إلى الاعتراف بالحق الشرعى لشعب الجنوب في حريته واستقلاله، وعدم السير بنفس نهج الأنظمة السابقة، لأن ذلك يعنى استمرار الأزمة مع استمرار نضال شعب الجنوب الذي لن يتوقف.

*من أحمد فارس