منع مواطنون من ابناء مدينة لودر بأبين , رجل الدين اليمني يحيى الحجوري من دخول المدنية واعترضوا طريقه , لتحصل اشتباكات واطلاق نار من قبل حراسة رجل الدين واللجان الشعبية.
وقال المواطن عبدالله البجيري في حديث عبر الهاتف لـ(عدن الغد)" تفاجأنا بمحاولة زعيم داعش في اليمن يحيى الحجوري , دخول لودر لينتفض ضده المئات من المواطنين الذين كانوا يتواجدون في السوق وقمنا بمنعه من دخول المدينة وكادت ان توقع اشتباكات بين مواطنين مسلحين وحراسة الحجوري الذين اطلقوا النار بشكل عشوائي في الهواء بغية ابعاد الناس من طريقه , لكن العشرات من المواطنين المسلحين رفضوا اطلاق النار رغم محاولة تفريقهم من قبل اللجان الشعبية".. مضيفا " مطالبنا كانت واضحة هو منع دخول الحجوري لودر , ليتدخل الجيش اليمني ويقوم بإخراجه بعربة مدرعة ناحية بلدة الحضن غرب المدينة".
من جهته , قال محمد البركاني وهو شاهد اخر للأحداث " لم نكن نعلم بمجيء الحجوري الى لودر , سمعنا انه وصل الى عدن وتم رفضه , هذا رجل يجر الفتنة خلفه , لقد رفض ابناء لودر دخوله المدينة وعاد ادراجه الى شمال اليمن".. مضيفا " نعتب على بعض عناصر اللجان الشعبية التي اطلقت النار على المواطنين الذين كانوا يطالبون الحجوري وبشكل سلمي , مغادرة لودر, كادت ان تحدث فتنة بسبب بعض الاستفزازات التي قام بها عناصر من اللجان الشعبية , ونحن نعرف ان ذلك بحسن نية , ولكن كانت ان تتحول الى مواجهات مسلحة في سوق المدينة الذي شهد خروج المئات بشكل تلقائي وبدون علم مسبق , لكن الجميع وصل الى ادراك ان بمن يسوق الفتن والاقتتال الى بلادنا".
من جهته وصف شيخ سلفي في المدينة زيارة الحجوري الى لودر , بانها زيارة مخيبة لآماله , فلودر التي عرفها الحجوري بشبابها الذين قدموا ارواحهم في دماج من اجل نصرة السنة , تخلى عنهم الحجوري وباع دمائهم بثمن بخس , اليوم ترفض دخوله الى المدينة ".
وقال " الاسلام دين تسامح وتعايش وليس دين من اجل الشحن الطائفي والعرقي والتصفيات الجسدية ".. مؤكدا " نرفض التحريض على القتال ضد اي فئة كانت وندعو لتحكيم العقل والتفكير في خصال الاسلام السمحاء , وترك لغة الشحن والتحريض ضد المسلمين ايا كانت انتماءاتهم او توجهاتهم الدينية".
