آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:31ص

أخبار وتقارير


حصيلة يومين :مقتل 50 شخصا في تجدد الاشتباكات بين الجيش والحوثيين في حزيز جنوب صنعاء

الأربعاء - 17 سبتمبر 2014 - 11:19 م بتوقيت عدن

حصيلة يومين :مقتل 50 شخصا في تجدد الاشتباكات بين الجيش والحوثيين في حزيز جنوب صنعاء
سجل انتشار كثيف للمسلحين الحوثيين في منطقة شملان حيث كانوا يتحركون بحرية مدججين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الصواريخ.

صنعاء((عدن الغد))خاصك

قتل 50 شخصا بينهم 12 جنديا وجرح العشرات في اشتباكات دارت بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين جنوبي صنعاء، الأربعاء، بينما تستمر مساعي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر للتهدئة حيث التقى مع زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.

 

وتجددت الاشتباكات، فجر الأربعاء، في منطقتي شملان شمالي العاصمة وحزيز جنوبها، مما أسفر عن مقتل 4 جنود وجرح آخرين.

 

وقالت مصادر محلية إن عشرات الجثث لاتزال ملقاة في شوارع شملان، بعد الاشتباكات بين الحوثيين وقوات الجيش.

 

وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجيش والحوثيين، بعد هجوم أنصار الحوثي على قافلة عسكرية، وقامت قوات الجيش بالرد بقصف أماكن المسلحين.

 

وفجر الحوثيون بحسب مصادر قبلية مبنى دار القرآن الكريم ومنزل صالح عامر، وهو سكرتير اللواء علي محسن الأحمر.            

 

وسجل انتشار كثيف للمسلحين الحوثيين في منطقة شملان حيث كانوا يتحركون بحرية مدججين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الصواريخ.

 

مساع للتهدئة

 

من جانب آخر، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في محافظة صعدة بشمال البلاد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي للدفع باتجاه التوصل إلى حل للأزمة التي أوصلت اليمن إلى حافة الحرب الأهلية.

 

ويسود توتر شديد في اليمن مع انتشار المواجهات بين الحوثيين وخصومهم، خصوصا في منطقة صنعاء وفي محافظة الجوف الشمالية.            

 

وينشر الحوثيون الآلاف من أنصارهم، بينهم مسلحون، في صنعاء ومحيطها منذ أن أطلق عبدالملك الحوثي تحركا احتجاجيا تصاعديا في 18 أغسطس للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود.

 

لجنة العقوبات

 

وقد أبدت لجنة العقوبات الدولية استعدادها لاتخاذ عقوبات عاجلة ضد معرقلي التسوية في اليمن.

 

وناقشت اللجنة تقريرا أوليا لفريق الخبراء، في ضوء زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص، جمال بن عمر إلى اليمن.

 

وقالت اللجنة إن التحقيقات شملت أعمال العنف في الصراع المسلح شمالي البلاد، ونفوذ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي اعتبرته معوقا للتسوية، ونشاط القاعدة في الجنوب.

 

وفشلت المساعي حتى الآن في إبرام اتفاق تسوية بدا في الأيام الأخيرة وشيكا مع موافقة الرئيس عبدربه منصور هادي على تشكيل حكومة جديدة وخفض أسعار الوقود بما يؤدي إلى حسم أكثر من نصف الزيادة السعرية التي اعتمدت في نهاية يوليو.