اشاد الشيخ المنفي قسرا المناضل حسن محمد بنان نائب رئيس مجلس الحراك من منفاه بالعاصمة المصرية القاهرة بالدور الكبير والبارز والجهود التي قامت بها مجموعة ال، 33 خلال الايام القليلة الماضية والرامية الى توحيد الصف الجنوبي وذلك اشرافهم على عدد من اللقاءات بمحافظة عدن مع عدد من القيادات للمكونات وتقديمهم مبادرة تهدف الى تعزيز وحدة الصف الجنوبي وتوحيد القيادة الجنوبية والتي اصبحت ضرورة ملحة جدا لمواجهة التحديات والاخطار والمؤامرات والتي تحاك ضد ثورتنا التحررية .
وطالب الشيخ بنان كل القيادات الجنوبية بتقديم التنازلات لبعضهم البعض والالتفاف حول القضية الجنوبية والمتمثلة في مطالب شعب الجنوب العادلة والمتمثلة في الاستقلال والتحرير وطرد التواجد الشمالي عن ارض الجنوب .
وقال الشيخ المناضل حسن بنان اننا ندعم المبادرة التي تقدم بها الاخوة بمجموعة الـ 33 بكل قوة ونثمن الجهود التي بذلها الاخوة في مجموعة ال 33 وهذا رصيد كبير يضاف الى رصيدهم النضالي في دعم الجرحى واسر الشهداء وندعو جميع ابناء الجنوب الشرفاء بمختلف مكوناتهم الى دعم مبادرة الاخوة بمجموعة ال 33 والالتفاف حول هذه المبادرة والتي حظيت بأجماع كبير من قبل قيادات المكونات في الداخل للخروج من المنعطف الخطير والتي تواجهه ثورتنا وافشال كل المؤامرات والتي تحاك ضد ثورتنا والعمل لا جهاض أي مشاريع تنتقص من مشروع التحرير والاستقلال وعلى جميع القيادات الجنوبية اليوم ان تقرأ المشهد الحالي جيدا في الجنوب وفي العربية اليمنية والضرورة الحتمية لتوحيد الجهود الرامية لا عادة النبض الثوري لثورتنا والانطلاق جميعا لتحقيق كامل اهداف ثورتنا فالنصر بات يلوح بالأفق ان شاء الله .
وأضاف الشيخ المناضل حسن بنان : "ان شعبنا في الجنوب قدم التضحيات الجسام ولم يبخل في سبيل الاستقلال والتحرير ويطمح الى رؤية يوم ان تشرق شمس الحرية والاستقلال في جميع ربوع الجنوب المحتل , هذا اليوم الذي ننتظره جميعا بفارغ الصبر واصبح يلوح بالأفق ولن يأتي هذا اليوم الا بتوحدنا وتلاحمنا وتأزرنا اكثر واكثر", ودعا الشيخ بنان الى التضامن مع الاسراء في سجون صنعاء وفي مقدمتهم عميد الاسرى المناضل احمد العبادي المرقشي وانور اسماعيل وخالد الجنيدي, وناشد المجتمع الدولي والاقليمي للوقوف مع شعب الجنوب ومساندته لاستعادة دولته وهويته والتي سيكون عودتها عامل استقرار للمنطقة والاقليم بشكل عام .
كما دعا الشيخ بنان ابناء الجنوب لعدم الانجرار لأي دعوات من شانها تدعو ابناء الجنوب الى الذهاب الى العربية اليمنية للمشاركة في القتال الدائر بين اقطاب النزاع بالعربية اليمنية باعتبار المشاركة في هذا القتال لا تخدم شعب الجنوب وقضيته العادلة فلا علاقة للدعوات الدينية التي بداء يطلقها بعض علماء صنعاء من ان هذا القتال قتال ديني فالهدف الحقيقي من هذه المعارك هو السيطرة على الحكم بالعربية اليمنية , فهذه هي مخرجات الحوار والذي مع الاسف الشديد انخدع فيه كثير من ابناء الجنوب من خلال مشاركتهم في هذا الحوار في وقت رفض شعبنا في الجنوب المشاركة في هذا الحوار ورفض مخرجاته من خلال مليونيه القرار قرارنا مثلما رفض المبادرة الخليجية واعتبرها لا تعنية على الاطلاق فها هي اصوات السلاح اليوم تعلن فشل المبادرة الخليجية وفشل الحوار المزعوم فندعو ابناء الجنوب واللذين لازالوا متواجدين بالعربية اليمنية العودة مع اخوانهم في الجنوب والنضال جنبا الى جنب حتى الخلاص من الاحتلال وللمشاركة في صنع مستقبل الجنوب لكي يكونون من صناع القرار في المستقبل لا من منفذيه.
