كتب / نبيل ماطر
في بداية العام الدراسي الجديد 2014...2015 وتوافد الطلاب لتحصيل العلمي في منطقة الشيخ سالم التي تبعد عن زنجبار 20 كيلو الا ان المدرسة التي ستستقبل عام جديد مهشمة جراء الضربات التي تعرضت لها بالأسلحة الثقيلة والخفيفة ابان الحرب التي دارت بيت جماعة مسلحة والجيش اليمني المرابط في محافظة في مايو 2011م .
(عدن الغد) بدورها تلمست الاوضاع المأساوية التي يعيشها الطلاب في المدرسة الآيلة للسقوط والتي لا تتوفر فيها ابسط مقومات الدراسة رغم نزول المهندسين ورفع تقارير تبين الاضرار الحاصلة في المدرسة واعلان المناقصة من الصندوق الاعمار بدعم من البنك الاسلامي لتنمية وتمويل عدد من المشاريع ومنها مدرسة الشيخ سالم حيث تم فتح المظاريف بتاريخ 13/4/2014م .
ورغم تعالي اصوات اهالي الطلاب الا ان المقاول الذي رسيت عليه المناقصة لم تطأ قدماه ارض المدرسة، حيث صرح لـ"عدن الغد" مدير المدرسة الاستاذ سالم بو عبدين بالقول: "لقد تعرضت المدرسة أبان الحرب الدائرة بين العناصر الجهادية والجيش اليمني للضربات من جميع الاتجاهات وبجميع انواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة مما اوصلها إلى هذا الوضع الذي ترونه الآن امامكم، مضيفاً : اناشد السلطة بإلزام المقاول البدء في العمل كون الطلاب يمارسون دراستهم تحت سقوف وجدران آيلة للسقوط والجهات المختصة بدورها لم تحرك ساكن رغم نزول المناقصة وفتح المظاريف والاعلان عنها في الصحف الرسمية إلا اننا نسمع جعجعة ولا نرى طحين، مختتماً بالقول : أوجه السؤال للسلطة اين ذهبت مخصصات إعادة وبناء المدرسة؟؟ أهي في مهاب الريح كما سابقتها من المشاريع ام ماذا"!!
