في نهاية موسم 2012 – 2013 لم تكن العلاقة بين البرتغالي جوزيه مورينيو وناديه السابق ريال مدريد في أفضل حالاتها، وبدأت التسريبات بأن أيام "المو" في "الميرينجي" باتت معدودة.
 
التقطت الصحف الإنجليزية التقارير التي تفيد بتوتر العلاقات بين المو والريال، وبدأت في الحديث عن اقتراب عودته إلى انجلترا، خاصة في ظل تصريحات مورينيو المتكررة بأن أفضل الفترات في تاريخه التدريبي كانت في الملاعب الإنجليزية عندما كان مدرباً لتشيلسي، الذي قاده لتحقيق إنجازات رائعة، ومن هنا بدأت رواية نهاية مرحلة "السبيشيال وان" بالملكي، وعودته إلى البلوز.
 
حدث بالفعل.. وفكّ مورينيو ارتباطه بريال مدريد وعاد إلى ستامفورد بريدج، ويبدو أن السيناريو سيتكرر هذه المرة مع برتغالي آخر، وهو الخصم اللدود لمورينيو، النجم كريستيانو رونالدو.
 
البداية كانت مع تصريحات "صاروخ ماديرا" المتكررة بأن المانيو لا يزال في قلبه، وأنه سيعود إليه يوماً ما.
 
استخدم رونالدو "الدبلوماسية" في حديثه عن "أولد ترافورد" وناديه الحالي ريال مدريد، ولكن عباراته حملت في طياتها رغبة لا تخفى على أحد في العودة إلى انجلترا، وبالتحديد النادي الذي شهد تألقه، وقال إن عقده مستمر مع الملكي لمدة 4 أعوام، ولكن لا أحد يعلم المستقبل، وأشاد بالصفقات التي أبرمها المانيو مؤخرا، ومن بينها زميله السابق انخيل دي ماريا، والكولومبي فالكاو، وقال إن الفريق سيصبح أفضل كثيراً خلال المرحلة المقبلة.
 
ولكن "الدون" خرج عن نطاق الدبلوماسية في حديثه عن إدارة ريال مدريد، عندما انتقد ضمنياً صفقات الملكي، وأعرب عن أسفه لقرار الاستغناء عن دي ماريا، وهي التصريحات التي كان لها تأثير سلبي على علاقة اللاعب مع رئيس الريال فلورنتينو بيريز.
 
الأسابيع والشهور القادمة ستضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بمستقبل رونالدو في الريال، ولكن إذا سارت الأمور بالإيقاع الحالي فإن الرحيل هو السيناريو الأقرب للواقع.