عقدت اليوم بعدن ورشة عمل حول تعزيز قدرات مؤسسات المياه والصرف الصحي لمواجهة المتغيرات في قطاع المياه بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ( giz ) برنامج قطاع المياه ويناقش ارعين مشاركا ومشاركه من قطاع المياه بالمحافظات الجمهورية عددا من المواضيع المتعلقة بأثر ارتفاع مادة الديزل على أداء مؤسسات ومرافق مياه الشرب وتحسين الخدمة ورفع كفاءة التحصيل وتخفيض تكاليف الصيانة والتشغيل والدعم المؤسسي وتقليل الفاقد الفني والإداري وكدا حملات التوعية على مستوى المؤسسات والعملاء بالإضافة الى تقييم ودراسة التعرفه الحالية .
وفي افتتاح الورشة ألقى وكيل وزارة المياه والبيئة المهندس توفيق عبد الواحد الشرجبي كلمة أوضح فيها بان مؤسسة المياه تواجه مشاكل عديدة أبرزها ارتفاع كلفة التشغيل والمشتقات النفطية التي عملت إلى ارتفاع الديزل إلى الضعف وعزوف المواطنين على السداد وأشار إلى أن مؤسسة المياه بعدن كانت على الدوام معروفه أنها مدينة وكان الناس في الطوابير السداد حيث وصلت نسبة التحصيل أي التسديد بعدن إلى أكثر من 95% وكانت أفضل مؤسسة يمنية في عدن أو على مستوى الشرق الأوسط أما اليوم يصل نسبة التحصيل إلى نسبة 35% حيث أن أحياء بكاملها لا تسدد حيث لعبت السياسة والحالة الاجتماعية والفقر دورا كبيرا في تدني تسديد فواتير تسديد المياه بين أوساط المجتمع .
وحث المواطنين على دفع فواتير استهلاك المياه لكونه جزءً منها لشراء الديزل وصيانة المضخات وتشغيلها بالإضافة إلى مرتبات وحوافز للعاملين أثناء العمل وخارج الدوام الرسمي.. موضحا بان عدم تسديد فواتير استهلاك المياه هو توقيف خدمات المياه وتوصيلها إلى المواطن مشيرا إلى أن المؤسسة لا تملك أي دعم للتشغيل ،وأكد إلى أن الوزارة تسعى جاهدة مع الدول المانحه والجهات ذات العلاقة لتقديم الدعم اللازم للمؤسسة بهدف ضمان استمرار خدمات المياه ومنع انهيار هذه المرافق .
ومن جانبه أوضح الأخ / عمار محمود العدله المسئول الإداري لبرنامج قطاع المياه في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (giz) بان الهدف من الورشة هو التعاون بين الحكومة اليمنية والألمانية في دعم قطاع المياه وتحسين خدمات الصرف الصحي وتخفيف فاقد المياه سواء كان إداري أو فني وتحسين التشغيل والصيانة وتوزيع المياه لجميع مناطق المؤسسات والفروع وعمل دراسة تحليلية لفرع تعرفه المياه لما يتناسب مع الوضع الراهن في اليمن لكي لا يتأثر المواطنين .
