آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-02:48ص

أخبار وتقارير


الناطق باسم جماعة الحوثي يتنقد موقف الدول العشر ويكشف عن اخر تطورات التفاوض مع الحكومة

الأحد - 14 سبتمبر 2014 - 12:50 ص بتوقيت عدن

الناطق باسم جماعة الحوثي يتنقد موقف الدول العشر ويكشف عن اخر تطورات التفاوض مع الحكومة

صنعاء ((عدن الغد))خاص:

هاجم الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن "محمد عبدالسلام" الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية مؤكدا انه كان يجب  يكون لها دور ايجابي مع الشعب اليمن لا ضده وذلك على خلفية موقف سياسي لهذه الدول يوم السبت واتهم جماعة الحوثي بأنها سبب الاضطرابات الاخيرة في اليمن .

وقال "عبدالسلام" في تصريح صحفي وزعه على وسائل الإعلام في ساعة متأخرة من مساء السبت :" نحن دائما نأمل من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أن يكون لها دور ايجابي مع الشعب اليمن لا ضده ونحن كما عبرنا سلفاً في بيانات سابقة نحن أولا نستنكر أن يكون هناك تدخل في شئون اليمن الى هذا المستوى وان يكون هناك مواجهة للارادة الشعبية التي تطالب باصلاحات اقتصادية وتطالب بتغيير هذه الحكومة التي كانت نموذحاً للاقصاء والفشل ولهذا عندما يأتي مثل هؤلاء ليقدموا صورة استفزازية للشعب اليمني لفرض حكومة فاشلة بشهادة الجميع، وبالوقوف أمام المطالب الشعبية أنما يريدون من هذه الصورة تقول أن هذه الدول مطامع أخرى من بقاء هذه الحكومة ليست مع مصالح الشعب نحن نؤكد أن هذه الدول ما كانت ستقبل في بلدانها أن يصل أبناء شعوبهم إلى هذه المستوى الذي وصل إليه الشعب اليمني من تدنٍ اقتصادي وسياسي وأمني لم يعرفه منذ زمن بعيد وربما هي أفشل حكومة عرفها اليمن المعاصر .

 هذه هي مشكلة هذه الدول التي حتى هي تتحدث عن التدخلات الخارجية وهم ماذا يعبرون عن موقفهم وهم من أين أصلاً حتى ليتحدثوا أنهم ينبهوا من التدخلات الخارجية في شئون اليمن نحن نعتبر أن التدخلات الخارجية التي تفرض ارادة ما او موقف ما هي تدخل واضح في شئون البلد والذي يعاني منه البلد اليوم هو أن هناك تدخلات خارجية تفرض على أساس مصالح الخارج وليس على مصلحة الشعب، مع أننا نحترم كل طرف يساعد أبناء اليمن للوصول إلى الحوار والتفاهم لكن دون املاءات او تعبير او تهديد او ما شابه ذلك لأن الارادة الشعبية لا يمكن أن تقبل أو تخضع أو أن ترى نفسها مهددة من أي طرف خارجي مهما كان .

 

وتضمن التصريح الذي وزعه "عبدالسلام" عدد من الاسئلة الصحفية جاء فيها

·      أستاذ محمد ، هل أيضا من ضمن المطالب التي طلبتموها في هذا الأمر ضم محافظة حجة إلى أقليم؟

 

في حال تم التوقيع النهائي على هذا الاتفاق فهو سيظهر للناس ما هي ردودة وليس فيها موضوع الأقاليم نحن عندما طرحنا موضوع الأقاليم هو على أساس أن هذا القرار لم يأتي بتوافق هذا شيء صحيح لكن ليست المسألة أننا نطالب بمنفذ بحري هنا أو هناك مع العلم أن هذا من حقنا ومن حق أي أقليم وفق اذا تم التوافق عليه ، نحن عندما قدمنا موقفها من الأقاليم وأولاً لماذا تفوق العدد ومن ثم لماذا هذا التقسيم؟

 

·       هل يمكن تطلعنا على اسباب تعثر الاتفاق بين السلطة والأزمة؟

 

الاتفاق هو أن هناك كانت محل خلاف فيما يخص التصعيد الثوري وما يخص القرارات المتعلقة بالجرعة ولهذا نحن نعتبر أن الاتفاق كان قد خطى خطوات ايجابية والتواصل ما زال مستمر ، العرقلة التي تأتي أنهم لا يريدون أن يقدموا أي ضمانات ونحن حقيقة نعتبر أنفسنا في حالة لا يوجد هناك ثقة مع السلطة لأنها قد اخلفت بكثير من الوعود فيما يتعلق بالالتزاماتها أمام الأطراف ا لاخرى ولهذا نحن اختلفنا في هذه الزاوية ،اضافة الى بعض التفاصيل التي ما زالت قيد النقاش حتى اللحظة .

 

·       الشارع اليمني ما زال يترقب هذه الاجراءات وهذه التفاوضات  بينكم وبين الحكومة ، ؟هل برأيك هناك طريق للحل أم أن هناك تصعيد؟

 

نحن في كل الأحوال مستمرون في تصعيدنا الثوري وبخطوات أكثر مما كانت في الماضي ولذلك نحن في هذه اليومين افتحنا المجال للمفاوضات بناء على أن رغبة حقيقية لدى السلطة لأن تخرج بحلول ،ولهذا نحن نعتقد الآن أن الكرة في ملعب السلطة أما أن تتحرك حقيقية الى تلبية مطالب الشعب خاصة بعد المجزرة المروعة التي حصلت أمام رئاسة الوزراء وتقديمهم للمحاكمة دون مراوغة  وبهذا سيكون هناك حلول ، في كل الاحوال نحن ما نأمل لهذا الشعب هو أن تتحقق له المصلحة العليا في وضعه المعيشي ونحن نعتبر أن استمرار المعاناة مع بقاء الحكومة معناه مستقبل مظلم .

 

·      بالنسبة للحكومة القادمة هل ستشاركون فيها أم لا؟

 

نحن ومن خلال الاتفاق وموقفنا المعلن لم نشارك وفي حال كان لنا هناك مقاعد مخصصة لنا كمكون أنصار الله فإننا قد ننحى لبعض المكونات السياسية الأخرى ومن أصحاب الكفاءة والنزاهة من أي تيارات سواء أن كانت مستقلة أوحزبية

 

متى نستطيع أن نقول هذه الأزمة ستحل ؟

 

نستطيع أن نقول أن هذه الازمة ستحل عندما توافق السلطة على المطالب الشعبية وعلى ما تم التوافق عليه في الاتفاقات الآن الجارية معها .