آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-04:31م

أخبار المحافظات


الإثنين القادم حفل تأبين الشخصية الأكاديمية والاجتماعية بن شيبان بتريم

السبت - 13 سبتمبر 2014 - 09:13 م بتوقيت عدن

الإثنين القادم حفل تأبين الشخصية الأكاديمية والاجتماعية بن شيبان بتريم
الشخصية الأكاديمية والاجتماعية احمد سالم بن شيبان التميمي.

تريم((عدن الغد))خاص:

 

برعاية قيادة السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجياوتحت شعار ((رد الوفاء بالوفاء)) ينظم الملتقى الوطني لأبناء تريم بالتنسيق مع أسرة الفقيد يوم الاثنين 15 سبتمبر 2014م حفل تأبين الشخصية الأكاديمية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والقبلية والتربوية الأستاذ المساعد الفقيد/احمد سالم بن شيبان التميمي ((مؤسس ورئيس قيادة الملتقى الوطني لأبناء تريم)) ، وذلك بعد أن أقرت أسرة  الفقيد واللجنة التحضيرية لفعاليات حفل تأبين الفقيد إقامة الحفل التأبيني للفقيد يوم الاثنين  في قاعة مسابح محسون بتريم .
 
 
ويأتي تحديد موعد حفل تأبين الفقيد/بن شيبان بعد جهود كبيرة وجبارة بذلها الزميل الصحفي والإعلامي المهندس/سعيد سالمين شكابة في إعداد وطباعة كتاب تاريخي وتوثيقي هام جداً يتحدث عن مشوار العطاء الوطني والتاريخي والأكاديمي والتربوي والاجتماعي والسياسي للفقيد/بن شيبان ((أبو فؤاد)) وكذا استكمال اللجنة لكل متطلبات فعاليات الحفل من مختلف الجوانب  .
 
 
وكتاب تأبين الفقيد يحمل عنوان ((الأستاذ المساعد /أحمد بن شيبان ... 57 عاماً من العطاء)) ويتكون من ستة أبواب ، حيث خصص الباب الأول للسيرة الذاتية والأكاديمية والاجتماعية والسياسية  للفقيد ، فيما الثاني خصص للكلمات والانطباعات التي قالها عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والتربوية والاجتماعية وزملاء ومحبي الفقيد وتحدثت عن الفقيد وأدواره الكبيرة ومساهماته الجليلة في البلاد ، وخصص الثالث لمجموعة من البحوث التاريخية الهامة للفقيد وفيما الرابع يحتوي خصص للقصائد والمراثي الشعرية التي قيلت في الفقيد وتم تخصيص الباب الخامس للأخبار والمقالات الصحفية المنشورة في عدد من وسائل الإعلام عن الفقيد وخصص الباب السادس والأخير للوثائق والشهادات الخاصة بالفقيد إلى جانب مجموعة من الصور المختلفة من مسيرة حياته ، بالإضافة إلى المقدمة ووقفة مضيئة وكلمة لا بد منها وكلمة المعد والإهداء وغلاف ملون من النوع الفاخر اللماع الذي يظهر الكتاب بحلة جديدة وثوب قشيب براق ، ويقع الكتاب في ((136)) صفحة من الحجم المتوسط الكبير مقاس ((24 × 17))سم .
 
 
وتم تسليمه للمطابع لطباعته بعد أن فرغ من إعداده الزميل/شكابة واستكملت مراجعته اللغوية ، وسيكون جاهزاً في طبعته الأولى للعام 2014م /1435هـ لتوزيعه في فعاليات حفل تأبين الفقيد بن شيبان يوم الاثنين .
 
 
وللفقيد/أحمد بن شيبان جملة من المناقب والمآثر المتعددة قدم الكثير في خدمة العلوم التاريخية والتراثية والثقافية والسياسية والاجتماعية والقبلية والبحثية ((وخصوصاً في جامعة حضرموت وقبلها في جامعة عدن كأستاذ مساعد بكلية التربية ومديراً عاماً لمكتب رئيس جامعة عدن خلال فترة رئيس الجامعة السابق الأستاذ الدكتور/محمد سعيد العمودي)) وإسهامه في إثراء المكتبات التاريخية والجامعية والثقافية والإسلامية اليمنية والعربية بأبحاثه العلمية المختلفة .
 
 
كما له أدوار وطنية فعالية كبيرة في مديرية تريم ووادي حضرموت والمحافظة خلال الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد منذ فبراير 2011م وانفلاتها أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وبذل جهود جبارة كبيرة ومتفانية سعياً لاستقرار الوضع الأمني في المديرية وعدد من مديريات المحافظة الأخرى وعدم السماح بحدوث أي اختلال أمني فيها أو فوضى أو تعرض حياة الناس للخطر وحماية مصالح المواطن والدولة فيها .
 
 
وله أدوار وطنية متفانية ومخلصة في المديرية والمحافظة منذ بدء الهبة الشعبية الحضرمية وكان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى مع أشخاص آخرين في الحفاظ على الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في مديرية تريم وغيرها من المديريات وعدم السماح لأيٍ من كان بزعزعة أمن واستقرار المديرية وترويع أبنائها وكان هو المؤسس الفعلي والداعم والمشرف الأول على النقاط الأمنية الأهلية بتريم التي ساهمت في الحفاظ على تريم ((من المؤامرات التي كانت تحاك ضد المديرية وأبنائها وأمنها)) وحتى لحظة وفاته .  
 
 
وقد عُرف بالشخص الحكيم ورجاحة العقل والفكر الواسع والكبير كما عرف بإسهاماته الاجتماعية الكثيرة بين الناس في إصلاح ذات البين وكذا إسهاماته الكثيرة مع آخرين في حل الكثير من القضايا الشائكة كالثأر والنزاعات والخصومات وإصدار الأحكام العرفية العادلة فيها ، كما عُرف بحبه الكبير لبلده الغناء تريم أكثر من حبه لنفسه وصحته وكذا حبه لمحافظته حضرموت  ، و عُرف أيضاً بتواضعه وأخلاقه وبساطته ودماثة الأخلاق مع الأصحاب والأهل والخلان ولذا كان محبوباً بشكل كبير من مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية المختلفة بتريم ومختلف مناطق حضرموت وكذا بين طلابه في كلية التربية في كل الدفعات التي درست على يديه .
 
 
 
وقد كان رحيله خسارة فادحة على الوطن بشكل عام وحضرموت بشكل خاص وتريم على وجه الخصوص ، وكان رجلاً لا مثيل له وقامة أكاديمية وتاريخية وسياسية واجتماعية وقبلية فريدة ونادرة لها مكانتها بين الجميع .