قال الشيخ محمد ثابت ناصرشيخ الحسينة من أبناء المضاربة بلحج،انه لابد من إنهاء قضايا الثارات التي أصبحت تشكل العبء الكبير على المواطنين في عموم مناطق الصبيحة وبتوسعها سوف تهدد كيان المجتمع ونسيجه وتعمل على خلق المشاكل وعدم الاستقرار،.
وقال في تصريح صحفي لـعدن الغد" ،أن ما حدث بين قبيلتي الشماية والعلقمة لولا تدخل العقلاء وأصحاب الخير ومحافظ لحج لكانت القضية في مرمى التوسع وبذلك تروح أنفس بشرية برئة وعلى أشيئا لا تكدر أي إنسان أن يدافع عنها،واصفا إياها بالثارات الشيطانية أن لم تكون هناك عقول متزنة والنظر لمستقبل الأجيال والعمل على حلها حتى تعود إلى حروب مستمرة وسببها أناس متخلفون عقليا ولا يدركون الواقع وغير مميزون بما يضر ولا يضر.
وأشار أن الثارات القبلية إذا ما كان لها إي حل فإنها ستزداد وخصوصا في هذه الأيام الذي أصبحنا حياري فيه لا نعرف كوعنا من بوعنا،وفي صدد ذلك مثمنا الجهود المبذولة والتي قام بها محافظ لحج الأخ احمدعبدالله المجيدي في إرسال لجنة وساطة والتي تكونت من الأخ منصور عبدالرب ومثنى زليط وأيضا عبده جابر الظمبري واحمدالذيب،لأجل حل القضية التي اندلعت بين قبيلتي الشماية والعلقمة ومن ثم توصلت لجنة الوساطة إلى حلها قبل أن تتوسع جذورها وتضرب أطناب القبيلتين والجدير بالذكر فان قبيلتي الشماية والعلقمة هما قبيلتان معروفة لدى أبناء المنطقة والمناطق الأخرى بالصهورية والإخاء وبينهم تلاحم عميق وبهذا أقدم الخيرون والعقلاء في حل النزاعات القبلية التي حدثت بينهم والتوصل إلى حل مقنع يرضي الطرفين
