احزاب ومنظمات وشخصيات اجتماعية تطالب باخراج اللواء 33 مدرع من مدينة الضالع

طالب بيان صادر عن اللقاء الاستثنائي لمشائخ وأعيان ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم مكاتب فروع الوزارات وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية بالضالع المنعقد يوم السبت بضرروة اخراج معسكرات الجيش من المدينة تنفيذا لما قالوا انه اتفاق مع اللجنة الرئاسية تم قبل اشهر

واصدرت هذه المنظمات بهذا الصدد بيانا تلقت "عدن الغد"نسخة منه وجاء فيه :

الحمد لله رب العالمين القائل سبحانه ((من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ( 32 ) .

والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل صلى الله علية وعلى اَله وصحبة وسلم ((لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم أمرء مسلم بغير حق )) أو كما قال :صلى الله علية وسلم ثم أما بعد .....

فقد عقد مشائخ وأعيان ووجهاء ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم مكاتب فروع الوزارات وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية في الضالع لقائهم الاستثنائي المنعقد يوم السبت الموافق 2014/8/30م وذلك للوقوف على ما شهدته وتشهده المحافظة من جرائم قتل وسفك لدماء المدنيين الأبرياء من رجال ونساء وأطفال خارج نطاق القانون من قبل قوات اللواء 33 مدرع بقيادة ضبعان منذ شهر ديسمبر للعام 2013م وحتى يومنا هذا وراح ضحيتها عشرات القتلى من المدنيين بينهم نساء واطفال ومئات الجرحى والحقت أضراراً مادية بليغة في الممتلكات الخاصة والعامة نتيجة ما تمارسه قوات اللواء المذكور من إعمال اجراميه لا تمت للشرف العسكري وقيم الجندية بصلة بل هي لا تقل بشاعة عن أعمال العصابات الإجرامية التي تستهدف الإنسان والحياة ان لم تكن ابشع منها .

فما رأيناه ونراه من جرائم قتل المدنيين الأبرياء ابتداءً بمجزرة مخيم العزاء بسناح وما تلاها من جرائم قتل ما زالت مستمرة تطال النساء والأطفال والرجال والشباب في الطرقات وفي الاسواق بل وطالت الامنين في بيوتهم ولم يسلم منها حتى الاجنة في بطون أمهاتهم وما شهدناه من جرائم نهب وسلب وسرقة للمزارع والمحلات والممتلكات الخاصة وابتزاز للمواطنين واستفزازهم في الطرقات كل تلك الجرائم البشعة والممارسات اللاأخلاقية  واللاإنسانية تثبت تعطش مرتكبيها لسفك الدماء دون أي وازع أو رادع من دين او اخلاق وتحت مبررات لا تعطيهم الحق في ارتكاب مثل تلك الجرائم وكان اخرها ما اقدمت علية قوات اللواء 33 مدرع المرابطة في موقع الشنفره في يوم الاثنين الماضي الموافق 2014/8/25م من محاولة اغتيال الاخ/ محسن علي احمد الحنق مدير عام مكتب التربية بالمحافظة والشخصية التربوية والاجتماعية حيث تم استهداف سيارته وهي على مشارف قرية القرين بطلاق النار عليها وإصابتها بشكل مباشر ومتعمد وعن سبق اصرار وبوضح النهار دون ان يكون هناك أي مبرر من المبررات التي اعتادت قوات اللواء على الترويج لها لتنفيذ جرائهما واشباع شهيتها وتعطشها لسفك الدماء ونتج عن ذلك مقتل أحد مرافقيه وهو الشهيد هارون أحمد مهيوب ناجي وانطلاقاً من مسؤوليتنا الأخلاقية وواجبنا الوطني أمام أهلنا وضمائرنا وبصفتنا مشائخ واعيان ومسئولين في أجهزة الدولة الرسمية وقيادات أحزاب فأننا نؤكد على الاتي :-

أولاً : نعبر عن اداناتنا البالغة وبأشد العبارات لما تقترفه قوات اللواء 33 مدرع بقيادة العميد ضبعان من جرائم قتل خارج نطاق القانون وتنكيل بالمواطنين وإضرار بممتلكاتهم واقلاق للأمن والسكينة العامة .

ثانياً: نعبر عن إدانتنا لما تقوم به قوات اللواء33مدرع من محاولات اغتيال ممنهجة بحق قيادات وكوادر الضالع باستهدافهم المباشر والتي كان أخرها محاولتها اغتيال الاخ/ محسن علي أحمد الحنق مدير عام مكتب التربية في يوم الاثنين الموافق 2014/8/25م ونتج عنها مقتل أحد مرافقيه هو الشهيد هارون أحمد مهيوب ناجي .

ثالثاً: ان رفع اللواء 33 مدرع واخراجه من المحافظة بات أمراً ضرورياً وملحاً حرصاً على حياة المواطنين اللذين تزهق أرواحهم كل يوم في الطرقات والأسواق وفي منازلهم تنفيذاً لما التزمت به الدولة ممثلة باللجنة الرئاسية المشكلة من قبل رئيس الجمهورية برئاسة الاخ اللواء/علي ناصر الاخشع عقب المجازر التي ارتكبتها قوات اللواء33مدرع في كل مناطق وقرى مديريات الضالع.

رابعاً: نطالب الاخ /علي قاسم طالب محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية بتحديد موقف واضح وصريح من الجرائم المرتكبة بحق المواطنين ومحاولات الاغتيال التي يتعرض لها أعضاء السلطة القضائية ومسؤولي أجهزة الدولة التنفيذية في المحافظة وكان أخرها محاولة اغتيال الاخ/محسن علي أحمد الحنق مدير عام مكتب التربية وقتل أحد مرافقيه والزام قيادة اللواء33 مدرع بتسليم الجناة الى العدالة فالواقعة مشهودة والجناة معروفين ومعلمون.

خامساً : نؤكد لأهلنا في الضالع بانة في حالة لم يتم الاستجابة لمطالبنا المشروعة فإننا سنقف معهم صفاً واحداً للدفاع عن النفس والمال والعرض والذي كفلته كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية .

سادساً : نطالب المنظمات المعنية بحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات الانسانية والحقوقية القيام بدورها برصد وتوثيق الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين العزل من قبل قوات اللواء33مدرع وطرحها على الرأي العام المحلي والدولي وملاحقة مرتكبيها قضائياً .

سابعاً: كلف المجلس القبلي مديريات الضالع بتشكيل لجنة من المشائخ والوجهاء ومدراء العموم والمسئولين في الدولة من أبناء المحافظة للتواصل مع قيادة السلطة المحلية واللجنة الرئاسية لمتابعة تنفيذ ما ورد في هذا البيان .

هذا والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل

صادر عن اللقاء الاستثنائي لمشائخ وأعيان ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم مكاتب فروع الوزارات وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية بالضالع المنعقد يوم السبت 2014/8/30م