في صورة فاضحة وبعيدة عن اللوائح وطرق التعامل بين الأندية ولاعبيها ، تحل خمسة من لاعبي وحدة عدن لكرة السلة ، على استغناء جماعي منح لهم من قبل اللجنة المؤقتة " المبعدة" للنادي بورقة بتاريخ سابق 17 مايو 2014، في حين كانت طلبات لاعبين اثنين من الفريق قد وجهت للإدارة الحالية بتاريخ 3/ 7 / 2014م، مابعد استلام النادي من قبل الإدارة الجديدة التي باشرت عملها يوم 6 يونيو الماضي .
"الفضيحة" التي تجلت بين سطور الاستغناء " الجماعي" الذي شمل اللاعبين "احمد ناصر احمد ، وليد خالد ، مازن الحصيني ، سليم سالم ناصر،احمد ابراهيم عبدالله" كشفت كيف يتم التأمر على النادي الأخضر من قبل من ابعدوا " لجنة وسام معاوية" التي منحت الاستغناء بتاريخ قديم ، بعدما تقدم اللاعبين "احمد ناصر احمد،سليم سالم ناصر" بطل استغناء وافق عليه مدر الفريق ، ورفعه الى اللجنة المؤقتة برئاسة احمد العبد ، وهو ما رفض نظرا لحاجة الفريق السلوي لخدماتهما في الفترة الماضية للعودة الى مواقع الكبار ، فتدخلت الجهة الأخرى في اللجنة المبعدة ، لتمنح اللاعبين ومهم ثلاثة آخرون الاستغناء لكن دون وضع اي اسم عليه من مجلس الإدارة أو الأمانة العامة ، فتم الاكتفاء بوضع ختم النادي دون اي توقيع ، ومع ذلك كانت المصيبة الكبرى تعاون فرع السلة في عدن والموافقة على الاستغناء غير الشرعي الذي لا يحمل اي جهة سوى ورقة النادي وختمه ، وهو ما اكمل الفضيحة والبسها ثوب اخر يسئ للرياضة واللعبة واتحادها بقيادة عبدالستار الهمداني .
صورة الاستغناء الذي تسلمت الصحيفة نسخة منه ، يكشف الزيف وحالة العبط التي يصر البعض على السير بها في ادارة شئون الأندية واللعبة ، فقدر ما نستغرب ان ينجر فرع اللعبة في الدخول في اللعبة " الفاضحة" والموافقة عبر أمينه العام ، نستغرب ان يصل الأمر من قبل اللجنة المؤقتة المبعدة الى تلك الوضعية التي يتم فيها تخريب العاب النادي من خلال لعبة كرة السلة لتضاف الى القدم التي منح عدد من لاعبيها الاستغناء للذهاب الى أندية أخرى وترك الفريق للمعاناة .
الأمر يوضع على طاولة ووزير الشباب والرياضة ومعه رئيس اتحاد اللعبة للنظر في مأتم من قبل الفرع الذي لم يكن حريص على النادي الأخضر وساهم في مؤامرة " فضيحة" تلامس شرف الموقع والمسئولية التي يتحملها .
