بالذكرى الـ 43 لتأسيس جيش " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها عدن " أحتفل شعب الجنوب في عدة بلدات ومحافظات في جنوب اليمن بهذه الذكرى الوطنية .
وقال مراسلنا في المكلا " أن مسيرة كبرى خرجت في المكلا بمحافظة حضرموت ، متزامنة مع عدة بلدات في جنوب اليمن " ومختلف محافظات الجنوب بدء من صباح الاثنين 1 سبتمبر " ويتوافق هذا اليوم مع الذكرى الـ 43 لـ تأسيس الجيش الجنوبي (ج.ي.د.ش.)
و بدأت الفعالية في ساحة القرار قرارنا بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت بمسيرة حاشدة بمناسبة الذكرى الـ43 لذكرى تأسيس القوات المسلحة الجنوبية والذكرى الثامنة للشهيد صلاح القحوم انطلقت من ساحة الشهيد عيسى بافلح واتجهت صوب ساحة القرار قرارنا
وشارك فيها الالاف من أبناء محافظة حضرموت وعدد من أبناء الجنوب القادمين من مختلف المحافظات الجنوبية وعدد من القادة العسكريين المسرحين قسرا منذ عام 1994م بتقدمهم عدد من قيادات مجلس الثورة الجنوبية بحضرموت.
و رفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية اعلام دولة الجنوب وصور شهداء الثورة الجنوبية السلمية ورددوا الشعارات المناهضة لدولة الاحتلال اليمني ولكل اعمال العنف والقتل التي تحصل لا أبناء الجنوب , والشعارات المطالبة باستعادة دولتهم المحتلة .
هذا وقد تخلل المهرجان عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي الهبت الحماس في نفوس المشاركين ومن ابرز الكلمات التي القيت كلمة المناضل علي باثواب النائب الأول لرئيس مجلس الثورة الجنوبية بمحافظة حضرموت.
جاء فيها ان يوم الفاتح من سبتمبر هو يوم مفصلي ومراهنة حقيقة اثبت فيها الشعب الجنوبي مدى الصبر الذي يمتلكه شعبنا رغم وجود الكثير من المؤامرات التي تحاك ضده سواء الداخلية او الخارجية للنيل من ثورته السلمية.
وقال أيضا بالرغم من كل هذه المؤامرات إلا ان شعبنا الجنوبي متمسك بالتحرير والاستقلال الكامل لدولة الجنوب ..وخير دليلا على ذلك هو الاحتشاد الكبير في حاضرة محافظة حضرموت المكلا وبقية ساحات مدن الجنوب .
واعتبر باثواب ان التصعيد الثوري واستمرار العصيانات المدنية نصرا لقضية الجنوب وان المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات امر مهم لكل فردا وان المحافظة على هيبة الثورة الجنوبية واجب وطني على الجميع تقديسه والمحافظة علية .
وفي كلمته وجه القيادي بالثورة الجنوبية علي باثواب عدد من الرسائل الهامة للداخل والخارج منها
. 1-ان قرار الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة هويته وأرضه وحدوده المعترف بها دوليا قبل يوم الغدر والخيانة المتمثل في وحده مايو 1990 قرار لا رجعه عنه ابدا لان زمن الوصاية والقرارات الفردية والشللية والمناطقية قد انتهاء .
2- ان منطقتنا المعروفة في ضل الدولة السابقة من المهرة شرقا الى باب المندب مرت باستقرار امني عكس نفسه على دول الجوار والعالم اجمع ولم تكن يوما ممرا للمخدرات او حاضنة للإرهاب والقرصنة وان تطلعنا للمستقبل يتمثل في الامن والسلام والأمن العالمي والاستقرار الاقتصادي في هذه المنطقة الحيوية من العالم .
3- على الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة العربية السعودية مراجعه سياساتهم الخارجية اتجاه قضية شعب الجنوب العادلة ,لان مصالحنا وتراثنا وامننا مشترك ,فلا تخلو عننا كما تخليتم عنا سابقا .
4- ان الجيش الذي نحتفل بذكرى تأسيسه اليوم كان يحمي منطقة واسعة وكان له دورا حاسما في انتصارات عده منها انتصارات أكتوبر عام 73م والدفاع عن جمهورية لبنان فتكالبت علية المؤامرات الداخلية والخارجية لتفكيكه والقضاء علية لتعم الفوضى والإرهاب في المنطقة كاملة ومن هنا نوجه رسالة ثانية للأشقاء في جمهورية مصر العربية ان لا يتخلو عن امنهم وامن المنطقة القومي لان امننا واستقرارنا هو جزاء لا يتجزءا من استقراركم وأمنكم القومي .
ووجه باثواب في ختام كلمته رسالة الى الاشقاء في الجمهورية العربية اليمنية جاء فيها ان الحراك الجنوبي وثورته التحررية السلمية قد حدد العلاقات المستقبلية بين الشعبين الجنوبي واليمني بان تكون علاقات اخوية تسودها المحبة والإخاء وترعا فيها المصالح والعلاقات الاجتماعية التي نشئت خلال العشرين سنة الماضية ,وان مايحصل لكم من انهيار لدولتكم المعتدية علينا والانهيار الأمني والوصايا الدولية هي مؤشرات لا انتصار ثورتنا بعد ان فشل المجتمع الدولي معكم لنقلكم الى المدنية .
ونقل باثواب من خلال كلمته تحايا الرئيس علي سالم البيض التي حياء فيها الحاضرون وحياء فيها صمود أبناء الجنوب في الحواضر والمدن والبوادي الجنوبية .
بعد ذلك القيت في المهرجان عدد من الكلمات منها كلمة العميد يسلم المحمدي وكلمة قطاع الشباب والطلاب القاها علاء عثمان وكلمة للقيادية فاطمة الميسري كما القى الشاعر صالح العمودي شعرا الهب فيه حماس الحاضرين واختتم المهرجان بكلمة للشيخ احمد بامعلم رئيس مجلس الثورة الجنوبية السلمية بمحافظة حضرموت .
