احتضنت منطقة القرين بالضالع بعد ظهر السبت 30 اغسطس وبحضور عدداً من قيادات ومكونات الثورة الجنوبية لقاء موسعا لكافة شرائح المجتمع وذلك للوقوف أمام مستجدات الأحداث التي تعانيها الضالع والتي كان آخرها محاولة اغتيال مدير عام مكتب التربية بالضالع الأستاذ محسن الحنق سقط على إثرها سائقه الشهيد هارون احمد مهيوب .
وتحدث في اللقاء عدد من المشايخ والوجهاء والناشطين ومدراء عموم المكتب التنفيذي وقيادات السلطة المحلية والناشطين معلنين تضامنهم الكامل مع مدير عام التربية والتعليم ورافضين رفضا قاطعا الأساليب الهمجية والعنجهية التي تقوم بها قوات الجيش من قصف للمدينة والمناطق المجاورة التي أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى وترويع النساء والأطفال والتي أحدثت أضرارا جسيمة بالمنازل والممتلكات .
مطالبين برفع قوات الجيش من الضالع ومؤكدين بأنهم لن يسمحوا بإهانة الضالع وانه من العار أن يضلوا صامتين أمام ما يحدث مهما كلفهم من ثمن ورافضين أعمال البلطجة وقطع الطرقات التي تسيء للضالع وتاريخها والخروج بموقف حاسم جراء ما تتعرض له الضالع وطالبوا اللجنة الرئاسية التوضيح لما وصلت إليه، حيث انه لم تنفذ حتى الآن أي نقطة من النقاط المتفق عليها وكذا الدور السلبي والغائب للسلطة المحلية برئاسة المحافظ الذي لم يحركوا ساكنا امام ما يحدث مهددين بتقديم استقالة مدراء العموم وقيادة السلطة المحلية في حال ضل الوضع على ما هو عليه .
وطالب الحاضرون من اللقاء بإصدار بيان وتشكيل لجنة متابعة .
*من صادق الجحافي
