أطلق الرئيس عبدربه منصور هادي يوم السبت أول إشارة وصفت بالخطيرة حينما اكد انه على الجميع في العاصمة اليمنية صنعاء الاستعداد لكافة الاحتمالات وهي الاشارة التي ربما توصف بأنها الاشارة إلى تعزز مخاوف اندلاع مواجهات مسلحة مع جماعة الحوثي.
وعقد الرئيس عبدربه منصور هادي يوم السبت اجتماعا ضم قيادات عسكرية وامنية بارزة في العاصمة اليمنية وشن هجوما عنيفا على عبدالملك الحوثي .
وقال هادي في اللقاء انه بينما كانت وحدات الجيش المتدربة تطارد الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة في عزان بشبوة وابين كان الحوثي يواصل التوسع في حاشد و عمران .
وقال "هادي" ان هناك اتفاق يعتبر عهدا بين العلماء حول دماج منذ عام 1982م أي ما يتجاوز ثلاثة عقود ولم يكن هناك أي احتكاك او مناوشات ناهيك عن حصار وقتال.
وأضاف بالقول "عملنا كل ما يمكن وقدمنا أموالا طائلة من اجل حل المشكلة وإنهاء القتال الذي كان هناك".
وتابع قائلا " انه بعد عدوان تنظيم القاعدة على الأصدقاء الأجانب في صنعاء وتكرار مثل تلك الاعتداءات ومنها ما تم في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي من عدوان وحشي يندى له الجبين على الاطباء والممرضين والممرضات والطبيبات والعاملين والمرضى العزل من السلاح ، فقد حشدنا وحدات من الجيش لمكافحة افة الإرهاب وبينما كان الجيش منهمكا في ملاحقة العناصر الإرهابية في عزان والمحفد ومناطق أخرى كان عبد الملك الحوثي يقتحم بمليشياته مناطق في حاشد وباتجاه عمران ".
واختتم هادي كلمته بالقول :" على الجميع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والجاهزية الكاملة لمواجهة مختلف الاحتمالات.
