آخر تحديث :الأربعاء-17 أبريل 2024-12:29ص

شكاوى الناس


هل هم جماعة إصلاح ام تخريب ...؟!!

الجمعة - 29 أغسطس 2014 - 11:48 م بتوقيت عدن

هل هم جماعة إصلاح ام تخريب ...؟!!
تنشر عدن الغد هذه المادة كمادة شكوى وصلتها على بريدها

عدن ((عدن الغد)) خاص:

كتب / علي الذرحاني

 

منذ عشرة أعوام انتقلت من القلوعة (( الروضة )) للعيش في المعلا وعلى وجه التحديد إلى الحي الذي يوجد فيه مسجد الغفار بالمعلا .

ومنذ ذلك التاريخ وهذا المسجد تحدث فيه مشادات ومهاترات بل ومنازعات واحتكاكات بين شباب بل أحداث وفتيان محسوبين على حزب الإصلاح وينتمون إلى الإسلام وهم من رَواد ذلك المسجد المسمى (( الغفار )) .

نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا وينجينا من أولئك الذين يتخذون من هذا المسجد مكاناٌ للإضرار بالناس بل وإشاعة الفوضى والقلاقل و إلازعاج فيه وبالطبع فإن أولئك الأحداث والفتيان المغرر بهم يريدون الاستيلاء على هذا المسجد واستغلاله لنشر نشاطهم الحزبي وهم يقرؤون في محكم التنزيل (( وإن المسجد لله فلا تدعو مع الله أحد )).

 ومن كثر مشاكلهم ومنازعاتهم مع القائمين عليه خاصة إمام المسجد أن وصلت قضية هذا المسجد إلى أقسام الشرطة والإعلام والصحافة ومع ذلك لم يتوقف أولئك النفر من الشباب المزعج عن مواصلة هواياتهم ومناكفاتهم مع أمام المسجد لدرجة الاستيلاء على الدور الثالث الذي سيطروا عليه بحجة تحفيظ القرآن الكريم وهذه الحجة كلمة حق يراد بها باطل ماهي ألا البداية للسيطرة والتمكين على المسجد ككل .

ومؤخراً قام إمام المسجد بالسعي الحثيث بتنفيذ مصعد إلى الدور الثاني من المسجد من فاعلين خير وتكونت تحت هذا المصعد فجوه صغيره مثلثه تشبه المخزن أو البدروم تقدم كاتب هذه الأسطر بطلب استخدامها لنشر وتجويد وتعليم الخط العربي الإسلامي الذي كتب به القرآن الكريم فوافق أمام المسجد على طلبنا هذا وعندما عرف الشباب المتهور المشاكس داخل هذا المسجد بالخبر ذهبوا لإحضار مذكرة من مأمور مديرية المعلا إلى الامام مع ان هذا الشأن ليس من اختصاص المأمور بل مكتب الأوقاف والارشاد بعدن .

وطلبوا من الامام تسليمهم ذلك المخزن او الفجوه المثلثة اسفل المصعد الجديد للمسجد فقال لهم الامام لقد سبقكم إلى هذه الفجوة معلم الخط العربي الاسلامي ومع ذلك اصروا على المناورة بجوار المسجد والتلميح للإمام بأنهم سيستولون على هذه الفجوة بالقوة على الرغم ان معلم الخط قد سبقهم بطلب استخدام هذه الفجوة من مكتب الاوقاف لكي يحصل منهم على موافقة استئجار هذه الفجوة لاستخدامها لنشر وتجويد الخط العربي الاسلامي.

 ونزل إلى الموقع مدير عام الاوقاف ورأى الفجوة ولما علما بأن هناك العديد من الشباب الحزبي الذين يريدون هذا الموقع الصغير أمر امام المسجد بسد هذه الفجوة بالبردين والاسمنت ولم يمر على إغلاقها يوم واحد إلا وقد قام شباب الإصلاح بتخريبها وهدمها وفتح باب ونافذة فيها لاستخدامها لإغراضهم الخاصة ولا نعلم من وراء هؤلاء الشباب الذين جعلوا من مسجد الغفار مكان قلق وفوضى وعدم استقرار ولم يجدوا من يوقفهم عند حدهم مع أنهم من رواد ذلك المسجد ومن جيرانه ولم تنههم صلاتهم عن تهديم الفجوة وإثارة البلبلة واصطناع المشاكل والقلاقل في هذا المسجد الذي لم يجد من يحميه أو يعمل على استتباب الأمن والسكينة فيه ممن يدعون ويزعمون الإصلاح وهم اشد الناس عبثاً وفسادا  وتخريبا بل وحقدا وكراهية للآخرين.

 

 ولمن يشكك في ذلك فلينزل إلى هذا المسجد  لزيارته في المعلا ويرى بأم عينيه بصمات التخريب في تلك الفجوة الصغيرة من المسجد التي لا تدل ألا على أناس لايبنون أو يعمرون أو يصلحون بل يخربون ويدمرون ويريدون أن يحكموا في المستقبل ويصلحون بلداً بكامله فما بالك بفجوة في جدار مسجد لم تسلم من عبثهم  وتخريبهم  ...عجبي !!! .