أثارت تغطية إعلامية قامت بها صحيفة "عدن الغد" يوم الخميس لتظاهرة نظمتها السلطة المحلية بمدينة عدن وأحزاب سياسية ودعت لمساندة الرئيس "عبدربه منصور هادي"حالة من الجدل بعد اتهامات بان الفعالية كانت ضئيلة للغاية ولا ترقى للوصف "الإعلامي" الذي وصفت به.
وانتقد نشطاء محليون من عدن ومحافظات جنوبية عدة تغطية صحيفة "عدن الغد" للتظاهرة التي شهدتها عدن وكانت مؤيدة للرئيس "هادي" وانتقدوا وصف التظاهرة بالحاشدة .
وقال نشطاء ان التظاهرة كانت ضئيلة للغاية وان عدد المشاركين فيها لم يكن يعبر عن إي حضور شعبي أو غيره .
ودعا متابعون الصحيفة لوقف تغطية إي أنشطة لتظاهرات كهذه مؤكدين عدم صلة الجنوبيين بمثل هكذا تظاهرات.
وقال نشطاء انه يتوجب على الصحيفة تكريس جهودها لكشف حقيقة مايتعرض له الجنوبيين من أعمال قمع وقتل وتنكيل على يد السلطات .
وكانت مدينة عدن قد شهدت تظاهرة يوم الخميس نظمتها احزاب سياسية ومنظمات للتعبير عن دعم الرئيس "عبدربه منصور هادي" في مواجهة الحوثيين.
بدورها قالت هيئة تحرير الصحيفة ان نشرها لخبر التظاهرة المؤيدة للرئيس هادي في عدن انما يأتي ضمن تغطياتها لكافة الأحداث في عموم المناطق وانفتاح الصحيفة على كافة الأطراف السياسية مؤكدة أنها كصحيفة ورقية وموقع تولي "قضية الجنوب" اهتمامها الأول من حيث المتابعة والاهتمام.
وابدت هيئة التحرير ارتياحها لتلقيها الانتقادات على ادائها الإعلامي مؤكدة أنها تأخذ انطباعات القراء والمتابعين لها وتعمل على الاخذ بايجابيات هذه الملاحظات.
