ليس هناك ما يمكن ان يختلف عليه في قدرات " المدرب المصري الكابتن ابراهيم يوسف ، الذي اقترن بكرة القدم اليمنية من سكة القيادة الفنية لفريق نادي الصقر ، فالرجل القادم من ارض الكنانة بنجومية ساطعة ، كلاعب سابق في منتخبها رغم انتماءه الى مدينة " المحلة" البعيدة عن الزمالك والأهلي قطبي كرة القدم ومصدري نجومها .. لهذا يستطيع اي متابع لمشوار المدرب في السنوات القليلة التي تواجد فيها ، ان يقر بأنه لامس النجاح من كل الاتجاهات ، وفقا لما تحقق بفطره وتجربته ومشواره الذي حط فيه الرحال همنا ، ليحصد البطولات التي وصلت الى الخمس ان لم تخني الذاكرة : بطولتي دوري ، بطولة كاس ، الوحدة ، السوبر " وهذا أمر لا يقبل بالجدال أو التلاعب بأي مسميات لا ترتكز عليه لعبة كرة القدم التي يعشقها الجميع وارتبطت بألوان فرقها دائما بشكلية خاصة.
اعتقد بل اجزم ، ان الحديث الذي طال " يوسف" عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وتكرس في هجمة شرسة للتقليل من شانه وفكره وقدراته ، لم يكن سوى شي من العدم حاول البعض اللعب فيها بأوتار ضجيج لا تخدم " الصقر" في المقام الاول ، فريق ونادي حقق الثنائية في الموسم الماضي .. لهذا يبقى ان الحقيقة تؤكد ان الرجل قد تميز ربما على مستوى كل المدربين القادمين من خارج الوطن ، وكان الكلمة العليا والمسموعة التي صنعت الفارق وكتبت حروف المجد الكروي للنادي الذي تحمل فيه مسئولية البحث عن الألقاب ، وهذا أمر مفروغ منه ولا يقبل المفاصلة والأرقام هي الفيصل وهي ايضا مقياس نجاح اي مدرب ، في كل إنحاء المعمورة.
إنا هنا أنصف هذا المدرب " والنجم السابق في منتخب الفراعنة ..وباعث له برسالة مضمونها ، ان يترك تلك الفزآعات التي تستهوي البعض ، هي وقتية ولن تطول ، وانأ على ثقة بأنها لن تغير شي في الواقع المفروض بعطاءك للعبة وما حققته والذي حفظناه وتابعنا خطواته بحب .
بالتوفيق للفرعوني .. يوسف في مشوار المنافسة القادم مع ألوان الصقر الذي كتب بها حروف الأمجاد .
