بررت ناشطة يمنية بارزة ومقربة من الرئيس اليمني السابق , موقفها المؤيد للتظاهرات التي دعا لها وتزعها زعيم جماعة الحوثي الشيعية في اليمن.
وقالت الناشطة نورا الجروي في تصريحات لها ليل الجمعة " يشهد الله ياشعبنا اليمني اننا لا نسعى لفوضى ولا فتن لوطننا ولا نسعى لتحقيق مصالح شخصية او سياسية ولكن الظلم زاد واستفحل في وطننا ووجب الخروج عليه".
وقالت " لا تظنوا اننا لم نتلقى عروض سياسية ومالية ومقابلها تهديد ووعيد ان صمدنا في حملة انقاذ ،لا والله انه عرض علينا الكثير في عهد المزيدات وعهد الابتزاز وعهد المصالح الشخصية ولكن والله اننا لم نرضخ ايقانا منا ان من ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه".. مؤكدة " لم نخرج مع انصار الله الا بعد ان خذلنا الجميع وحاربتنا وقمعتنا الحكومة حتى في مصدر رزقنا".
واضافت " وجدنا (انصار الله) يطالبون بنفس مطالبنا وصوتهم وامكانياتهم واعلامهم سينجح في تحقيق المطالب الشعبية لانها دولة ليس للضعفاء فيها قيمة ولا قدر".. مؤكدة " نعاهد الله ونعاهدكم ان نستمر محافظين على وطننا ننشد امنه واستقراره ومستقبل افضل لكل اليمنيين , وان لا ننجر لاي محاولات للنيل بوحدته ونظامه الجمهوري و نثق ان كل من خرج خرج ينشد ذلك".
وقالت نورا التي تزعمت في منتصف يناير الماضي حركة مناوئة للرئيس اليمني المنتخب عبدربه هادي " املنا ان يتجاوب الرئيس هادي لمطالبنا ويجنب الوطن شر الفتنة وان يسمع صوت الشعب لانه الاصدق من كل الاصوات".
وكانت الجروي قد قالت في تصريحات سابقة انه " بعد الاجماع قرر شباب حملة انقاذ ١٤ يناير الشبابية الشعبية النزول من يوم السبت الموافق ٢٣ اغسطس ٢٠١٤ بعدد اربع خيام كخطوة اولى للتصعيد الى ساحة الاعتصام المخصصة للمطالبيين باسقاط الحكومة والغاء الجرعة".
ودعت " كل ابناء الشعب اليمني للنزول والاعتصام حتى يستجيب الرئيس لمطالبنا المشروعة وهي :
١-اسقاط حكومة للوفاق وتشكيل حكومة كفاءات تكنوقراط ..
٢-الغاء جرعة رفع الدعم عن المشتقات النفطية ..
٣-الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بلا انتقاء للوصول لدولة مدنية عادلة نعيش فيها جميعا كيمنيين بدون اقصاء ولا تمييز ".
وجددت التأكيد ان " شباب انقاذ صمودهم وثباتهم حتي يتم تحقيق مطالبهم المشروعة التي خرجوا بها منذ ١٤ يناير ٢٠١٤ حيث كانوا هم اول من رفع شعار الشعب يريد اسقاط الحكومة بعد ان وصلوا لقناعة ان بقائها خراب ودمار للوطن".
*من ناصر عوض لزرق
