أكد أحمد عساف، المتحدث باسم حركة "فتح" أن الوفد الفلسطيني مازال متمسكاً بالمبادرة المصرية متهماً إسرائيل بإفشالها.
كما اعتبر عساف، في مقابلة مع قناة "الحدث"، أن الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية هي التي تحول دون الوصول إلى اتفاق نهائي، مؤكداً أن مصر تبذل جهوداً لإعادة استئناف المفاوضات.
في الأثناء قتل خمسة فلسطينيين على الأقل في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، ليل الجمعة السبت، بينما قتل طفل إسرائيلي في قصف بالمورتر على مناطق إسرائيلية، وهو الحادث الذي توعد بعده نتنياهو حركة "حماس" بدفع ثمن باهظ.
ميدانياً، مضت إسرائيل في شن غاراتها على قطاع غزة لتودي بحياة المزيد من الأشخاص.
أكثر من 25 هجوماً جوياً مقابل نحو 60 صاروخاً أطلقت من غزة على إسرائيل أصاب واحد منها معبداً يهودياً في مدينة اسدود مخلفاً بعض الإصابات.
في الأثناء تبقى موافقة نتنياهو المبدئية على دعوة نحو عشرة آلاف من جنود الاحتياط مؤشراً إلى إمكان تنفيذ عملية عسكرية موسعة في القطاع.
على الصعيد الدبلوماسي أطلقت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا مبادرة جديدة أمام مجلس الأمن الدولي لإنهاء النزاع.
الوثيقة الأوروبية تدعو إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري ووضع نظام مراقبة للتبليغ عن أي انتهاك في هذا الصدد وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإعادة فتح المعابر الحدودية ورفع القيود الاقتصادية والإنسانية عن القطاع إلى جانب التحقق من تدفق البضائع إلى غزة.
