عبر الأسير الجنوبي احمد المرقشي عن أدانته للعدوان الإسرائيلي التدميري على غزة الفلسطينية والذي يشنه العدو الصهيوني بآلته الحربية المدمرة بمختلف أنواع الأسلحة من طائرات وصواريخ محرمة في حرب ظالمة وغير متكافئة لإبادة سكان قطاع غزة العزل من السلاح وتدمير منازلهم والبنية التحتية في غزة والمناطق المحاذية لها دون رحمة أو إنسانية .
وأثنى الأسير الجنوبي احمد المرقشي على صمود المجاهدين الفلسطينيين البطولي في وجه هذا العدوان الوحشي الإجرامي للكيان الإسرائيلي على غزة والذي بدأ في العاشر من رمضان وأضاف لقد صمد المقاتلون المجاهدون صمودا أسطوريا وبطوليا رائعا والحقوا الهزيمة بجحافل وقادة جيش الاحتلال الاسرائيلي والحقوا الضربات الموجعة للكيان الصهيوني ومرغوا وجه إسرائيل بالتراب حتى فقد جنود وضباط وقادة جيش العدو الاسرائيلي صوابهم وفقدوا سيطرتهم على إدارة دفة المعارك على الأرض ؛فلجأوا إلى تبادل الاتهامات والتخوين لبعضهم ؛ واختل توازنهم وقاموا بتدمير البنى التحتية ومنازل المواطنين الآمنين والمسالمين في قطاع غزة وقيامهم بحملات إبادة قتلوا فيها أكثر من ألف ومآتي شهيد من شيوخ ونساء وأطفال وشباب في جرائم حرب إبادة وفي ظل صمت عربي ودولي جبان ومهين .
كما عبر الأسير المرقشي عن أسفه البالغ تجاه صمت الزعماء العرب ووقوفهم موقف المتفرج من هذا العدوان الوحشي للجيش الإسرائيلي المدجج بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة والمتطورة والمحرمة دوليا وهي تجتاح تراب غزة بأرض الميعاد فلسطين وتبيد أبناءها المسالمين من نساء وأطفال وتحطم بيوتهم على رؤوسهم ليموتوا تحت الأنقاض ولم نر أي تحركات للحكام العرب من أجل وقف هذا الاعتداء الهمجي سوى الشجب والإدانة في الظاهر والتأييد والمباركة والرضى للمعتدين الصهاينة سرآ.
وطالب الأسير احمد عمر المرقشي الشعوب العربية والإسلامية بالخروج في مظاهرات احتجاجية عارمة بعد صلاة الجمعة والضغط على حكوماتهم بإعلان مواقفها علنيا إلى جانب إخوانهم في قطاع غزة المحتل والضغط على مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار دولي يدين الاعتداء الإسرائيلي وإحالة مرتكبي حرب الإبادة من قادة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين إلى المحاكم الدولية ، مناشدا منظمات حقوق الإنسان بالقيام بواجباتها ورصد الانتهاكات والمجازر البشعة التي يرتكبها جيش اسرائيل الصهيوني في حق أبناء غزة وفلسطين العربية المحتلة والتي طال أمدها في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي .
