مسئولون: رفع سعر المشتقات النفطية قد يفتح الشهية لتجار السوق السوداء واخفائها من المحطات

تخوف مسئولون محليون في محافظة أبين جنوبي اليمن يوم الخميس من ان تسهم الجرعة التي اقرتها الحكومة اليمنية يوم الاربعاء في فتح شهية تجار السوق السوداء في اخفاء المشتقات النفطية والمتاجرة بها في السوق السواء وبأسعار تصل الى الضعف".

وقال مسئول محلي في بلدة لودر بأبين لـ(عدن الغد) " نتوقع في السلطة المحلية ان يتم احتكار المشتقات النفطية من قبل مالكي بعض المحطات التزويدية بالوقود, وذلك بطمع بيعها في السوق السوداء , بعد اقرار الجرعة الحكومية , بسبب عدم وجود اي رقابة على المحطات".

 واوضح المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه ان " مالكي المحطات قد يتلاعبوا بما يصلهم من مشتقات نفطية وقد يبيعوا بعضا منها في السوق السوداء , مما قد يزيد من الاعباء على المواطن الفقير والمعدم الدخل".

وقال " كان من المفترض ان توجد الحكومة اليمنية حلول بديلة عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية , مثلا وضع حراسات مشددة على انابيب ضخ النفط ومنع الاعتداءات عليها , ووضع رقابة على مالكي المحطات والعمل على التخفيف عن معاناة الشعب بدلا من العمل على زيادتها , وكأن الحكومة تريد من الشعب ان يغضب ويحتج ويدمر ما تبقى من بنية تحتية في بعض المدن".

وطالب المسئول ذاته الحكومة اليمنية العمل على ايجاد حلول بدلية.

وكانت الحكومة اليمنية قد اقرت رفع سعر بيع المشتقات النفطية الى اربعة الالاف ريال يمني , نحو 20 دولار امريكي للعشرين لتر.