آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-05:11ص

ملفات وتحقيقات


ثالث أيام عيد الفطر .. حوطة لحج بلا ماء

الأربعاء - 30 يوليه 2014 - 11:26 ص بتوقيت عدن

ثالث أيام عيد الفطر .. حوطة لحج بلا ماء
حوطة لحج بلا ماء

لحج ((عدن الغد)) خاص:

كتب / صدام اللحجي

 

تعاني عاصمة محافظة لحج من انقطاع تام للماء مما زاد من معاناة هذه المدينة الطيبة التي تعاني ازمات متتالية في شتى الأصعدة .

 

ولا تزال مدينة الحوطة بدون ماء لعدة ايام ووصلت هذه المعاناة الى اغلب احياء المدينة منذ ايام بل يصل الحال في بعضها الى اشهر طوال بدون ماء مما يزيد من معاناة المواطنين خاصة في فصل الصيف الحار، وفي  ثالث ايام عيد الفطر المبارك .

 

وقد استعان الاهالي لجلب المياه بطريقه البوزة  للمياه  لجلبها من اماكن بعيده ،، ومن المعروف ان قيمة البوزة الواحدة تصل الى 1000الف ريال هذا ان استطاع المواطن على الحصول عليها في ضل ازدحام على جلب البوز..

 

من جانب اخر لاتزال  مدينه الحوطة تعيش اغلب اللحظات في ظلام دامس جراء الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي الذي زاد من معاناة المواطنين عشية عيد الفطر .

 

ولم تراع السلطات المحلية في المحافظة والمسؤولين خاصة في عيد الفطر المبارك، حيث لاتزال المعاناة مستمرة جدا لانقطاع المياه عن أهالي مدينة الحوطة مطالبين بوقف العبث بحياتهم وبمعيشتهم اليومية فاصبح المواطن اللحجي يسهر لأيام وليالي املا ان يصل اليه الماء لاكن دون جدوى تذكر .

 

في السياق نفسه تفاجئ العديد من المواطنين صباح يوم الاربعاء بارتفاع جنوني لأسعار المشتقات النفطية فبيعت الدبة البترول سعة 20ليتر4000 ريال يمني في حين يتم بيع الدبة اليزل3900ريال .

 

وعند زيارتنا لاحد المحطات الواقعة في اطراف مدينة الحوطة وهي محطة ابن خلدون حيث لم نشاهد أي من السيارات او الدراجات النارية لتعبئة البترول والديزل وقمنا بلقاء خاص مع احد العاملين في محطة ابن خلدون وهو الاخ احمد ياسر احمد عوض قائلا : "اننا اليوم لا نستطيع العمل في المحطة والسبب يعود لزيادة الأسعار في المشتقات النفطية ونحن نتضامن مع المواطنين مطالبين برفع هذه (الجرعة) - حسب وصفه - لأنها سوف تزيد من معاناة الناس .

 

فانقطاعات الكهرباء والمياه وارتفاع لأسعار المشتقات النفطية بالإضافة الى انتشار للعديد من قوات الجيش التي تنتشر في مداخل ومخارج المدينة .. وتكدس القمامة في زوايا الحارات والشوارع الرئيسية وارتفاع جنوني في الاسعار دون وجود رقابة مع ارتفاع معدل الانفلات الأمني ، كل تلك الأزمات والمنغصات والمعاناة حرمت سكان مدينة الحوطة فرحة وبهجة العيد الذين يضلون ينتظرونها مرة واحدة في السنة ، دون وازع من رحمة او ضمير .