آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-10:16م

أدب وثقافة


عيد شهيد سعيد

الإثنين - 28 يوليه 2014 - 08:24 م بتوقيت عدن

عيد شهيد سعيد

عدن ((عدن الغد)) خاص:

أعادَ عَيدكُم سَعيد؟

عيد غزَّة شهيد
في السماء عيدهُم
للسماءِ عيدٌ مديد
عيش الجنان لذيذ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنظمة..أحزاب..حدود
عروشٌ لأنظمة تذود
عروشكم محطة وقود
يجمعها أمرٌ بَعيد!
بالقمة دُورها يعود..
أعلامٌ زَاحمَت وفود
براميل عَرب تَجود..
ترسل ورقة تنديد:
لا وِد عدواً لدود
شعوباً تَنذر وَعيد
بأمرٌ.. براميل تعود
ترسل جُملة تهديد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عُذراً أقصى..يا غَزّةَ
جُل الأُمَّةِ أحرار!
تحت حُكم عَبيد
شتان هُم والرشيد
ما ملئت (كروشهُم..
خزانهُم) : هَل مَزيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ن والقلم .. و الحديد
بسورة البروج أخدود
}وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ{*
بأسكُم بينكُم شَديد
بكُل الحِكَم..لا نعم:
تطاولَ بُنيان قَزَم
كرشٌ ضَخم بِالنعَم
هَل لدينا هَرَم؟
نَعَم:
عروشٌ لِمَن ظَلَم
أذاك الوَرَم حَميد؟
تَغَذى يا ورم للدود
عُدنا مِن جَديد:
عيد غزَّة شهيد
أعادَ عَيدكُم سَعيد؟
متى مجدكُم يَعود
أيا عَرَب السعيدة
هَل سعيدة سعود

همدان حميد الحيدري
1 شوال 1435ه 28\07\2014
*سورة البروج آية 7-
سورة البروج تحكي عن واقعة محرقة الأخدود في بلاد نجران لأهلها النصارى ومعظمهُم من بنو الحارث بن كعب بن مذحج بن كهلان بن سباء بن قحطان, وحصلت المحرقة العظيمة للمؤمنين على يد أخر تُبع لليمن التبع _السادس والعشرون_ ذو نواس ( ملك اليمن، واسمه زرعة بن تبان أسعد أبو كرب) اليهودي الذي سار إليهم بجنوده (حوالي العام 525 م)، فدعاهم إلى اليهودية وخيرهم بين ذلك والقتل فاختاروا القتل فخد لهم الأخدود وحرق من حرق بالنار وقتل بالسيف ومثل به حتى قتل منهم قريباً من عشرين ألفاً, وبسبب التخاذل وعدم النصرة والظُلم على بني الحارث بن كعب مَزَّق الله مُلك حمير وحدث الاحتلال الحبشي والفارسي لليمن. ومِن الأربعة الذين تكلموا بالمهد: 1- عيسى عليه السلام. 2- وطفل بني إسرائيل الذي برأ يوسف عليه السلامة 3-الطفل الذي انطقه الله ليثبت أمه في قصة أهل الأخدود. 4- الطفل الذي برأ العابد من بني إسرائيل وقال إن الراعي هو من فعل الفاحشة بالمرأة الزانية. ومدينة الأخدود في نجران من أغنى المواقع الآثريه في جنوب شبه الجزيرة العربية و يعود تاريخها إلى أكثر من 1750 سنة تقريباً.
ونُذكِّر بقصة الأخدود عرب اليوم بما يحدث لأهل غزة والمستضعفين في بلاد العرب والإسلام.