آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:45م

أخبار عدن


الموت يفتك بالعشرات من اطفال مرضى السرطان بعدن وجمعيات خيرية تواصل إستغلال معاناتهم

الخميس - 24 يوليه 2014 - 06:24 م بتوقيت عدن

الموت يفتك بالعشرات من اطفال مرضى السرطان بعدن وجمعيات خيرية تواصل إستغلال معاناتهم
الطفلة ذكرى حسن بعد وفاتها بقسم الاورام بمستشفى الصداقة بعدن يوم الخميس - عدن الغد

عدن ((عدن الغد)) خاص:

قالت مصادر عاملة في قسم الاورام السرطانية بمستشفى الصداقة التعليمي ان اربع حالات وفاة لاطفال وقعت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب توقف عمل جهاز فصل الصفائح بالمركز الوطني لنقل الدم بخور مكسر.

 

ويوم الخميس توفيت فتاه في الرابعة من عمرها وتدعى "ذكرى حسن" متأثرة باصابتها بمرض السرطان في الدم بقسم الأورام السرطانية بمستشفى الصداقة عقب عجز اسرتها عن تحمل نفقات توفير صفائح دموية بسبب توقف العمل في المركز  الوطني لنقل الدم بعدن .

 

وقالت المصادر لـ"عدن الغد" ان حالة الوفاة هذه هي الرابعة خلال أسبوعين موضحة ان المركز الوطني لنقل الدم بخور مكسر كان يقوم خلال الفترة  الماضية بعمليات فصل الصفائح للأطفال المصابون بمرضى السرطان لكنه توقف عن العمل منذ اكثر من شهر .

 

واجرت صحيفة "عدن الغد" اتصالا هاتفيا  بـ د/ حنان حسن عمر مدير المركز الوطني لنقل الدم وابحاثه بعدن والتي قالت ان العمل متوقف بجهاز فصل الصفائح منذ قرابة شهر بسبب عدم توفر المحاليل التي كان يجب ان يتم توفيرها من المركز الرئيسي في صنعاء .

 

وقالت" هنا" ان المركز وجه رسائل عدة الى مكتب الصحة في عدن ووزارة الصحة في صنعاء والمركز الرئيسي للمركز في صنعاء وابلغهم فيه بانعدام المحاليل وخطورة انعدام هذه لمحاليل على حياة مرضى السرطان في عدن لكن دون جدوى .

وبحسب "هنا" فان المركز كان يقوم بعمليات فصل الصفائح لمرضى السرطان في عدن بصورة مجانية في حين تكلف العملية الواحدة في المستشفيات الخاصة مايقارب الـ 12 الف ريال للعملية الواحدة.

 

وردا على سؤال حول فيما اذا كان هنالك تحرك من قبل الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تدعي انها تنشط في عدن لاجل مساعدة مرضى السرطان قالت "هنا" انه لايوجد أي تحرك من قبل هذه الجمعيات لتوفير المحاليل.

 

وتدعى عدد من المؤسسات الخيرية والجمعيات بانها تقدم يد العون لعشرات المرضى الاطفال من مرضى السرطان بعدن وتنظم لاجل ذلك حملات تبرع واسعة النطاق في حين على ارض الواقع يموت الاطفال دون ان يتلقون عونا من احد .

*من صالح العبيدي