أعرب الأهالي بمديرية دار سعد بمحافظة عدن عن استياءهم الشديد جراء الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي لعدد من الساعات والذي شمل العديد من الأحياء السكنية بالمديرية وسط صمت الجهات المعنية بالمحافظة وقيادة السلطة المحلية بالمديرية
وبين أهالي دار سعد لـ"عدن الغد" ان الانقطاع جاء تزامنا مع الشهر الكريم الذي يكون الإنسان فيه ذو تقرب إلى رب العباد ولكن تحولت كل الجهة المعنية والقائمة على الكهرباء إلى أناس لا توجد في قلوبهم أي رحمة ،رغم أن أكثر القوة العاملة في مجال صندوق النظافة من مديرية دار سعد حيث أنهم يعملون طوال اليوم والليلة ولكنهم يجازون بالانقطاع المتواصل والمتكرر من قبل عاملي الكهرباء وكل القائمون على أمورها في ظل علم قيادة السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة أيضا.
وقال أهالي دار سعد لـ"عدن الغد" أن الحكومة المتواجدة في المحافظة والمديرية لم تعالج ذلك الانقطاع والتردي للتيار الكهربائي رغم الشكاوي التي تناولتها الصحف الورقية والمواقع الالكترونية ولكن لم تؤثر فيهما أي شيء ،فيما يتساءلون عن هذا الإهمال معبرين هل أنهم مهمشون ويعاملون بهذه القسوة أم أن سلطات عدن في المحافظة والمديرية هي من جلبت المصائب وجعلتهم في معاناة لا تنقطع.
وأضاف أهالي دار سعد لـ"عدن الغد" أن الكثير من الأحياء السكنية في مديريات محافظة عدن تشهد استمرار التيار الكهربائي فيما مديرية دار سعد تعيش في ظلام دامس وانقطاع متكرر والشمع الوسيلة الوحيدة للعمل في المنزل ،معبرين عن غضبهم تجاه هذا الإهمال الذي أتى من قبل السلطة المحلية بالمديرية التي هي اقرب الناس في تلمس همومهم ولكن أصبح وجودهم لا يمثل أي مطلب أساسي للمديرية وساكنوها .
وأكد أهالي بدار سعد لـ"عدن الغد" أن أكثر الأحياء السكنية الذين يعجزون عن شراء المواطير يعيشون طوال الساعات المنقطعة في ظلمة مستمرة وخصوصا في شهر رمضان المبارك الذي جعل الكثير منهم يلجا إلى الاستضلال أما باركان المنازل أو الخروج للعراء أو الأشجار ليقضي يوم رمضان .
وناشد أهالي دار سعد وعبر صحيفة "عدن الغد" قيادة السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة النظر إلى حالهم وحال أسرهم ووضع الحل العاجل لتلك الانقطاع الذي تصل إلى أكثر من ست ساعات متكررة وسط حر جو الصيف وظلمة المنزل وحرة ، فيما المسئولين نائمين تحت المكيفات وغير مهتمون بأمور الرعية.
*من محمد المسيحي
