آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-10:02م

أخبار وتقارير


(قاسم جبران) يرد على قناة السعيدة وينفي صلته بعلي صالح

الأربعاء - 23 يوليه 2014 - 04:41 ص بتوقيت عدن

(قاسم جبران) يرد على قناة السعيدة وينفي صلته بعلي صالح
قاسم عسكر جبران متحدثا لقناة العربية قبل اشهر

عدن ((عدن الغد)) خاص:

نفى القيادي في الحراك الجنوبي قاسم عسكر جبران تصريحات صحفية بثتها قناة السعيدة اليمنية على لسان مراسلها محمد باحضرم يوم الثلاثاء وقال أنها تضمنت تزويرا لوقائع كثيرة تخص مسيرته السياسية .

وقال "جبران" في بلاغ صحفي وزعه على وسائل الإعلام وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه ان ما اوردته قناة السعيد غير صحيح واحتوى مغالطات كثيرة .

ولاهمية البلاغ تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد:

و نود ان نوضح للرأي العام الحقائق التالية :-

أولا :- انفي نفيا قاطعا ان تكون لي إي اتصالات أو لقاءات مع رئيس نظام النظام اليمني السابق علي عبدالله صالح و ان ما أورده محمد باحضرم مراسل قناة السعيدة لا أساس له من الصحة و هو افتراء و ملفق و جملة من الأكاذيب و عاري عن الصحة بالمطلق و يأتي ضمن الحملة الدعائية و الشائعات المقرضة التي تقودها قيادات حزب الإصلاح ضد قيادات و نشطاء الثورة التحريرية في الجنوب المحتل .

ثانيا:- يجب ان يعرف الرأي العام بأنني كنت رئيس البعثة الدبلوماسية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في العراق من 1981م إلى 1985م لعدم وجود تمثيل دبلوماسي بين لبلدين على مستوى سفير و من عام 1986م إلى عام 1990م كنت سفير لجمهورية الديمقراطية الشعبية في الجزائر و على حساب المحاصصة بعد إعلان اليوم الأسود و المشئوم للوحدة بقيت في الجزائر مقابل بقاء سفير الجمهورية العربية اليمنية في المغرب حتى يوم 12/5/1994م ، و ان المزاعم التي تقول ان رئيس النظام السابق هو الذي اعطاني سفير لا أساس له من الصحة تماما .

ثالثا:- أكدت قيادة حزب الإصلاح اليمني في التصريح السياسي المذكور حرصها على الحراك الثوري في الجنوب الذي يناضل ضد النظام اليمني و هو ما يعد اعتراف حزب الإصلاح بقضية شعب الجنوب و ان النظام الحاكم في صنعاء هو نظام احتلال وجب طرده من على ارض الجنوب العربي الذي يحتله منذ 7/7/1994م و ان نضال شعب الجنوب يكتسب مشروعية في نضاله ضد هذا النظام .

رابعا :- ننفي و بالمطلق ان يكون رئيس نظام النظام اليمني السابق قدم لي قطعة ارض أو يوجد لدينا منزل فخم أو الحصول على مزايا أو أموال من علي عبدالله صالح الذي قاد الحرب ضد شعب الجنوب يدا بيد مع قيادة حزب الإصلاح اليمني و التي دمرت الجنوب و نهبت ممتلكاته و سلب المواطنين حقوقهم ، بل كانت قيادة حزب الإصلاح ترتكب اعمال أكثر وحشية و إجرامية و قمعية ضد الجنوب و شعبه لم يرى لها التاريخ مثيل في العالم ، و يعرف نشطاء الحراك و قيادات الثورة الحراكية منزلي الذي بني في عهد الاستعمار البريطاني و مازلت فيه حتى هذه اللحظة .

خامسا :- لم ازور عاصمة النظام اليمني منذ نهاية 2007م إي منذ انطلاق الحراك الثوري التحرري ضد نظام النظام اليمني و باستثناء فترة اختطافي و اسري و بقائي سنه و نصف في سجن الأمن السياسي ، لا تستطيع قيادة حزب الإصلاح و لا غيرهم من الجنوبيين الذي تم الإشارة إليهم ان يثبتوا حقائق مثل هذه .

سادسا :- ان أخر زيارة للسعودية كانت قبل انطلاقة الحراك الثوري التحرري ضد نظام النظام اليمني بسنة و بالتحديد قبل عشرة أعوام من هذا التاريخ عندما زرتها و انا في طريقي إلى عدن من بلدان المغرب العربي ، و لم أقوم بأي عمرة أو علاج في هذا البلد الشقيق و المضياف خلال هذه السنوات التي أشار إليها تصريح قيادة حزب الإصلاح ، و الحمدلله فانا انعم بالصحة الجيدة و لم يحصل ان تعالجن منذ طفولتي إلى اليوم .

سابعا :- ان التصريح بالقيام باغتيالي يشكل نقطة تحول جديدة في سياسة قيادة حزب الإصلاح بالقيام بالاغتيالات لنشطاء و قيادات الثورة التحريرية في الجنوب ومن جانبنا نعتبر هذا نداء إلى جميع المنظمات الدولية و الإقليمية الإنسانية و الحقوقية ، و إلى شعب الجنوب للتضامن و مواجهة هذا النهج العدواني و الإجرامي لقيادات حزب الإصلاح في المستقبل ، و ليس هذا بجديد على قيادة حزب الإصلاح فقد أصدرت العديد من الفتاوى و ما تزال تصدر حتى اليوم ضد شعب الجنوب منذ حرب صيف 1994م بإباحة ارتكاب المجازر الوحشية و الإجرامية و التدمير و السلب و النهب و إباحة الأرض و العرض و كل حقوق المواطنين في الجنوب ، حتى وصفت هذه الأعمال و الممارسات لجرائم ضد الإنسانية و هذه الفتاوى هي تحصيل حاصل لسياسة و نهج قيادات حزب الإصلاح ضد الجنوبيين و الجنوب بشكل عام .

ثامنا :- ان الرئيس السابق لنظام النظام اليمني مثله مثل قيادة حزب الإصلاح و القيادات العسكرية و كل قوى الشر و الحرب التي أعلنت الحرب على الجنوب يوم 27 ابريل 1994م سوف تقدم إلى المحاكم الدولية طال الزمن أو قصر لما ارتكبته من جرائم وحشية بحق الجنوب و شعبه طيلة العشرين السنة الماضية و التي ما تزال مستمرة حتى يتم طرد النظام اليمني من على ارض الجنوب .

تاسعا :- نحمل قيادة حزب الإصلاح كل الجرائم و الأعمال العدوانية التي ارتكبتها و تمارسها يوميا بحق أبناء الجنوب و شعب الجنوب و الجنوب ، و إذا يحصل لي بعد الان إي مكروه تكون قيادة حزب الإصلاح بهذا التصريح العلني بالتهديد ترتكب خطاء خطير باغتيالي ، بل و تحرض على القيام بهذا العمل الإجرامي ضدي .

عاشرا :- نؤكد لشعب الجنوب و لكل قيادات و قواعد و أنصار الثورة السلمية التحررية ، مثلما نؤكد لنظام النظام اليمني و عملائه و قيادات حزب الإصلاح ان يقلعوا عن هذه الأعمال الشيطانية و العدوانية و يقطعوا الشك من اليقين انه مهما كانت الحملة الظالمة و الشائعات و الدعايات الكاذبة و الصعوبات و العراقيل المستمرة لن نحيد قيد انملة عن هدف التحرير و الاستقلال .

و انها لثورة حتى النصر

 

** و الله الموفق **

السفير قاسم عسكر جبران

الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير و استقلال الجنوب

العاصمة عدن 22/7/2014م