آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-07:04م

دولية وعالمية


اسرائيل تواصل قصف غزة وارتفاع حصيلة الضحايا الى 15 قتيلا وأكثر من مئة جريح

الثلاثاء - 08 يوليه 2014 - 09:20 م بتوقيت عدن

اسرائيل تواصل قصف غزة وارتفاع حصيلة الضحايا الى 15 قتيلا وأكثر من مئة جريح
ارسلت القوات الاسرائيلية تعزيزات الى الحدود مع غزة

((عدن االغد))bbc

تواصل القصف الاسرائيلي على قطاع غزة وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 15 قتيلا وأكثر من 100 جريح، حسبما قالت وزارة الصحة الفلسطينية.

ومن جانبها أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، عن قيام وحدة كوماندوز تابعة لها باقتحام قاعدة لسلاح البحرية الاسرائيلية في عسقلان، وإنها تخوض اشتباكات مسلحة هناك.

كما دوت صفارات الانذار في تل أبيب، وقالت إسرائيل إن نظام القبة الحديدية أسقط قذيفة صارخية جنوبي تل أبيب.

تدمير منازل

وقال مسعفون في غزة إن القصف الاسرائيلي استهدف نحو 20 منزلا لنشطاء من مختلف التنظيمات الفلسطينية.

وأضافوا أن عشرات السكان تحصنوا على سطح احد المنازل في بلدة خانيونس بجنوب قطاع غزة، في محاولة لمنع الطائرات الاسرائيلية من استهدافه، غير أن مصادر طبية قالت ان سبعة منهم قتلوا واصيب 25 بعد استهدافه بصاروخين.

ودمرت عدة منازل في غزة وادى تدميرها الى انهيار منزل مجاور.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي لبي بي سي إن استهداف المنازل جاء بناء على قرار من المحكمة الاسرائيلية بعد تقارير تفيد بانها تستخدم كمواقع تخطيط لشن هجمات على اسرائيل.

وقالت مصادر أمنية إن اسرائيل اغتالت محمد شعبان القائد الميداني في كتائب القسام ومساعده وناشطا ثالثا كانوا يستقلون سيارة في وسط مدينة غزة، عندما تم استهدافهم بصاروخ من طائرة اسرائيلية.

واستهدفت الغارات، التي توزعت بين شمال ووسط وجنوب القطاع، مواقع أمنية وومراكز تدريب تابعة للفصائل الفلسطينية واراض زراعية تقول اسرائيل إن مسلحين يستخدمونها لاطلاق صواريخهم.

قال مسعفون فلسطينيون إن عدة اشخاص قتلوا في هجوم جوي على سيارة في القدس

وتعرضت مجموعات مسلحة لقصف اسرائيلي ليلي اثناء تحركهم مستخدمين دراجات نارية، ما أدى الى مقتل اربعة منهم في بلدات بيت لاهيا والشجاعية ومخيم النصيرات.

استدعاء الاحتياط

وصدق مجلس الوزارء الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية الثلاثاء على طلب رئيس اركان الجيش الجنرال بني غانتس باستدعاء نحو 40 ألف جندي احتياط تمهيدا لشن عملية محتملة في قطاع غزة.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة، إن "هؤلاء الجنود سيتم استخدامهم لتنفيذ المهام الروتينية في القطاعات المختلفة بغية افساح المجال امام نقل جنود الخدمة الالزامية الى محيط قطاع غزة".

وقال فلسطينيون إنه جرى أيضا قصف انفاق للتهريب تمتد على طول الحدود بين غزة ومصر، ومهبطا للطائرات المروحية غرب مدينة غزة، ومبنا تابعا لوزارة الداخلية في حي تل الهوى في مدينة غزة.

وقال مصدر أمني مصري إنه تم إغلاق المدخل الغربي لمدينة رفح المصرية أمام حركة الشاحنات والحافلات المحملة بالافراد، ويأتي هذا ضمن اجراءات امنية مشددة تشهدها المدينة الحدودية بسبب العمليات العسكرية الاسرائيلية على الجانب الفلسطيني.

الغارات سوت منزلا في خان يونس بالأرض

وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر إن إسرائيل تستعد لإمكانية ارسال قوات برية إلى غزة.

وقال ليرنر للصحفيين "نعزز القوات لنتمكن من تعبئتها إذا لزم الأمر. لا نعتقد أن ذلك سيحدث على الفور ولكن لدينا ضوء أخضر لتجنيد المزيد من قوات الاحتياط لنتمكن من تنفيذ مهمة برية."

وقال كيفن كونلي مراسل بي بي سي في القدس الشرقية إن التصريحات تظهر الحدة في لغة الخطاب التي تستخدمها اسرائيل.

وأضاف أن التصعيد الاخير جاء بعد ايام فقط من هدنة كانت محتملة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بوساطة مصرية.

من جانبه، دعا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية اسرائيل إلى الامتناع عن تصعيد العمليات العسكرية ضد غزة.

وقال إن التصعيد من شأنه "أن يجر المنطقة إلى مزيد من الدمار".

كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية مجلس الأمن إلى اجتماع عاجل بشأن الأحداث الجارية في قطاع غزة، بحسب التلفزيون المصري الرسمي.