آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:07م

العالم من حولنا


عرض الصحف البريطانية - الإندبندنت: على أبواب غزة

الثلاثاء - 08 يوليه 2014 - 08:12 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية - الإندبندنت: على أبواب غزة
استدعت إسرائيل 1500 جنديا وضابطا من الاحتياط

بي بي سي

صحيفة الأندبندنت نشرت تقريرا من إسرائيل أعده بين لينفيلد مراسل الصحيفة في القدس عنوانه "على أبواب غزة: حشود عسكرية إسرائيلية وسط تصاعاد موجة العنف".

يقول معد التقرير إن إسرائيل تدعي إطلاق 40 صاروخا عليها من قطاع غزة، سقط ثلاثون منها في الأراضي الإسرائيلية وجرى اعتراض عشرة منها في الجو وأسقطت قبل انفجارها.

أما حركة حماس فتتوعد بالانتقام لمقتل ستة من عناصرها تقول إنهم سقطوا نتيجة الغارات الإسرائيلية، وكثف الناشطون في غزة إطلاق صواريخهم باتجاه إسرائيل.

وانطلقت صفارات الإنذار في ضواحي تل أبيب والقدس، وقالت الشرطة إن الإنذار كان زائفا، بينما قال الجيش إن الصواريخ المطلقة من قطاع غزة فعلت أجهزة الإنذار.

وقال العميد بيتر ليرنر "بينما كانت رسالتنا الأسبوع الماضي لحماس أن الهدوء سيقابل بالهدوء نحن الآن نستعد للتصعيد ولمواجهة تدهور الأوضاع".

"قواتنا في حالة تأهب"، يقول ليرنر، والمهمة "حماية مواطنينا. نحن الآن نستكمل حشد لوائين، وقد دعونا 1500 من جنود وضباط الاحتياط".

وقد بدأت الحرب النفسية منذ فترة، وبدأت الطائرات الإسرائيلية بإسقاط منشورات على شمال قطاع غزة تخبر المواطنين أن "إرهابيين يحتمون بالقرب من منازلهم" وتدعوهم إلى عدم البقاء مكتوفي الأيدي وعدم السماح باستغلالهم، حسب وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.

وانتشر شريط فيديو يعتقد أن حماس هي من أعدته، يحذر سكان مدينة بير السبع وتدعوهم إلى مغادرتها.

وفي هذه الأثناء يعبر أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني وأحد أقطاب التحالف الحكومي الإسرائيلي عن نفاد صبره ويتساءل "ماذا ننتظر ؟".

"تهديد داعش مبالغ به"

وفي صحيفة الغارديان يصرح مدير سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني " MI6" أن الحكومة والإعلام يبالغان في تقدير التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وقل ريتشارد ديرلوف الذي كان مديرا للاستخبارات البريطانية وقت غزو العراق في محاضرة أمام جمهور بريطاني إن التطرف الإسلامي اختلف في طبيعة التهديد الذي يشكله منذ غزو العراق، حيث اصبح يشكل تهديدا للعالم العربي أكثر منه للغرب الذي لم يعد يشكل هدفه الرئيسي.

وانتقد الإعلام الذي يمنح البريطانيين الذين التحقوا بالمسلحين في سوريا "شهرة لم يحلموا بها".

وقال ديرلوف انه كان لا بد أن يكون هناك تأثير لهجمات الحادي عشر من سبتمبر على المجتمع البريطاني، لكن لم تكن هناك ضرورة لأن تستحوذ تلك الهجمات على طريقة تفكيرنا في أمننا القومي.

وأضاف أن القاعدة فشلت في تنفيذ الهجمات التي توعدت بها بريطانيا والولايات المتحدة بعد الحادي عشر من سبتمبر.

"الدين وشهوة السلطة في الشرق الأوسط"

في صحيفة الفاينانشال تايمز يكتب ديفيد غاردنر عن قناع الدين الذي ترتديه الحروب في الشرق الأوسط، والتي هي في الواقع حروب على السلطة، كما يرى.

ويرى الكاتب ان الحروب التي تدور في الشرق الأوسط لا تشبه حرب الثلاثين سنة التي دارت رحاها في أوروبا في النصف الأول من القرن السابع عشر، حيث تلك كانت حروبا دينية فعلا، أما حروب الشرق الأوسط فهي تدور بين طوائف دينية (السنة والشيعة) إلا أنها تخفي صراعا على السلطة لا على الدين.

ويرى الكاتب أن الحرب العراقية الإيرانية التي دارت في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين والغزو الأمريكي للعراق، وكذلك سلوك الغرب في سوريا وعجزه عن دعم السنة كما يجب كلها ساهمت في إذكاء نار الحرب التي تبدو طائفية، مع أن جوهرها ليس كذلك، كما يرى كاتب المقال.

"جهادي يشتاق لأمه"

يرى مدير الاستخبارات السابق أن تهديد داعش مبالغ به

 

وتورد صحيفة التايمز قصة الجهادي البريطاني عبدالرقيب أمين الذي التحق بالمسلحين في سوريا وظهر في شريط فيديو يقول فيه إن رحلته إلى سوريا للقتال في صفوف القاعدة كانت "أسعد لحظات حياته"

وقال إن زملاءه من "الجهاديين البريطانيين" يشتاقون لعائلاتهم، وأضاف " أنا أيضا أشتاق لوالدي، كلنا نشتاق لأمهاتنا".

ويكتب توم نويلس الذي أعد التقرير أن عبدالرقيب كان طالب هندسة وعمل في بار في مدينة أبردين ، وكان يحب ارتياد النوادي الليلية، قبل أن يلتحق بالمسلحين في سوريا.

وقال عبدالرقيب إنه مستعد للموت في سبيل خلق الدولة الإسلامية، وإنه لن يعود إلى بريطانيا بل سيقاتل حتى تأسيس دولة الخلافة أو يموت في سبيل ذلك.