آخر تحديث :الخميس-23 مايو 2024-11:29ص

فن


تعدد مشاهد الفلاش باك فى أولى حلقات عد تنازلى وفرق توقيت والصياد

الأربعاء - 02 يوليه 2014 - 02:22 م بتوقيت عدن

تعدد مشاهد الفلاش باك فى أولى حلقات عد تنازلى  وفرق توقيت والصياد
يوسف الشريف

((عدن الغد)) اليوم السبع

اعتمدت الحلقات الأولى من بعض المسلسلات على مشاهد الفلاش باك، فى محاولة من صناع بعض هذه الأعمال المتمثلين فى المؤلف والمخرج، إلى ربط ماضى الأحداث بحاضرها، حتى تشتعل حدة الأحداث، ويذهب خيال المشاهد معها لينتظر الجديد فيها، فضلا عن رغبتهم بأن تكون المشاهد الأولى لهذه الحلقات قوية وبها نوعا من أنواع الجذب للمشاهدين، والبعض الأخر يرى أن مشاهد الفلاش باك، يكون لها حتمية درامية، حيث لايجوز التصريح بها بشكل مباشر، وإلا من الممكن أن يفقد العمل قيمته التشويقية.

ومن هذه الأعمال التى اعتمدت على طريقة مشاهد الفلاش باك، مسلسل "عد تنازلى"، من بطولة عمرو يوسف وكندة علوش وطارق لطفى، حيث اعتمدت الحلقات الأولى من العمل على مشاهد فلاش باك متعددة، منها تذكر غادة، وهى الشخصية التى تجسدها "كندة علوش"، لجلساتها الأولى مع زوجها سليم "عمرو يوسف"، قبل أن يتقدم لخطبتها، وكواليس اللقاء الأول على يد والدتها "ناهد رشدى"، وذلك فى عز انشغال المشاهد بحكم الإعدام الصادر ضد سليم، كما تذكرت يوم إنجابها لطفلها الوحيد "أحمد"، الذى تم قتله عن طريق الخطأ أثناء القبض على زوجها، كذلك مشاهد كثيرة ظل ضابط الشرطة "حمزة"، ويجسده طارق لطفى، يتذكرها، حيث تذكر حادث الإنفجار الإرهابى الذى تم تدبيره بسيارة زوجته، وأدى إلى مغادرتها الحياة على أيدى سليم "عمرو يوسف"، كما ظل حمزة "طارق لطفى"، يتذكر مشهد قيامه بالهجوم بصحبة قوة من وزارة الداخلية على منزل سليم "عمرو يوسف"، وقتل طفله الصغير، فضلا عن تذكر جلسة المحكمة التى حكم عليه فيها بالإعدام، كل هذه المشاهد التى اعتمدت معظمها على الفلاش باك، استطاع المخرج الشاب حسين المبناوى أن يقدمها وسط أحداث العمل ليربط الماضى بالحاضر بطريقة احترافية، حيث بدأت أحداث العمل بمشاهد يتم من خلالها جذب المشاهد، ثم يأتى بعد ذلك عن طريق الفلاش باك توضيح سبب حدوثها، والمسلسل يشارك فى بطولته محمد فراج وسيد رجب وناهد رشدى ونسرين أمين وصبرى عبد المنعم وياسر على ماهر، من إنتاج وتوزيع شادوز لأحمد حلمى وإيهاب السرجانى.

ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمسلسل "فرق توقيت"، للنجم تامر حسنى، حيث بدأت أحداث الحلقة الأولى، بإصابته بطلق نارى، من مصدر لم يتم التعرف عليه حتى الآن، وبعدها بدأ "ياسين"، وهو بطل الحلقات ويجسده تامر حسنى، يتذكر بعض تفاصيل حياته من خلال لقائه ببعض زملائه وعلاقته بشقيقه "أحمد السعدنى"، وعلاقته بوالده "محسن محيى الدين"، فضلا عن علاقته بحبيبته "مى سليم"، وربما بدأ المؤلف والمخرج بمشهد إصابة بطل الحلقات "ياسين" بطلق نارى، كنوع من أنواع الجذب للجمهور، للتعرف على الجانى، ولماذا أقبل على هذا الفعل، والمسلسل يشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين منهم نيكول سابا وأحمد السعدنى ومحسن محيى الدين وشيرى عادل ومى سليم وصفاء الطوخى ووليد فواز وظافر عابدين، من تأليف محمد سليمان، وإخراج إسلام خيرى.

أما فى مسلسل "الصياد"، من بطولة يوسف الشريف، فشهدت الحلقة الأولى بعض مشاهد الفلاش باك، للتعرف على شخصيته، حيث بدأت الأحداث بقيام يوسف الشريف، بسرد قصة مقتل أحد الضباط من أحد المنتمين للجماعات الإرهابية لصفاء الطوخى، والتى تجسد دور دكتورة تعالجه، وهى طبيعة الطبخة التى قدمها له السيناريست عمرو سمير عاطف فى مسلسل "رقم مجهول"، العام قبل الماضى، حيث بدأت الحلقة بقضية قتل لأحد الضباط، كى تشتعل الأحداث ومن خلال مشاهد الفلاش باك تم شرح ألغاز هذه الجريمة، والمسلسل يشارك فى بطولته مى سليم ودينا فؤاد وأحمد صفوت وسناء شافع وصفاء الطوخى وإيناس كامل وتامر ضيائى، وإخراج أحمد مدحت.

كما أعتمدت الحلقات الأولى من مسلسل "الإكسلانس"، للفنان أحمد عز على بعض مشاهد الفلاش باك، حيث ظل يتذكر الحادث الضخم الذى كان من الممكن أن يودى بحياته، وذلك أثناء استقلاله سيارته بصحبة سكرتيرته هند، وتجسدها منة فضالى، وظل يتذكر كواليس هذا الحادث، فى إشارة منه، أن بعض أعدائه فى سوق الأعمال هم من دبروا له هذا الحادث، الحنين الذى يعيش عليه سيف الدسوقى "أحمد عز" وحبه لزوجته التى رحلت عن الحياة، وتجسدها إيمان العاصى، حيث تشارك فى بطولة الحلقات كضيفة شرف فقط، لتظهر لسيف دائما عن طريق مشاهد الفلاش باك، حينما يتذكرها، ويتذكر فترة زواجهما وقصة الحب التى جمعتهما، ويشارك فى بطولة العمل اللبنانية نور وصلاح عبد الله وأحمد رزق وانتصار ومنة فضالى وأحمد حلاوة وتامر ضيائى وميريهان حسين ورانيا ملاح وآخرون، من تأليف أيمن سلامة، وإخراج وائل عبد الله.