آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-05:18م

العالم من حولنا


عرض الصحف البريطانية.. الاندبندنت: الأكراد يحلمون بدولة مستقلة بينما تسيطر قواتهم على كركوك

الخميس - 19 يونيو 2014 - 09:23 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية.. الاندبندنت: الأكراد يحلمون بدولة مستقلة بينما تسيطر قواتهم على كركوك
قوات البشمركة الكردية تنتشر على مشارف كركوك

لندن(عدن الغد)bbc العربية:

انصب جل اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الخميس فيما يتعلق بالشأن العربي والشرق أوسطي بالتطورات في العراق وتداعيتها على المنطقة والعالم.

والبداية من صحيفة الاندبندنت وتقرير لفرديناند فانتيتس من أربيل بعنوان "الاكراد يحلمون بدولة مستقلة بينما تسيطرقواتهم على كركوك".

ويستهل فانتيتس تقريره قائلا إنه كان حلم شيلان سعدي، وهي مخرجة في الثالثة والثلاثين وتصف نفسها بانها قومية كردية، أن تذهب إلى كركوك.

ويقول فانتيتس إن امكانية استقلال اقليم كردستان العراقي المتمتع بالحكم الذاتي اصبحت ملموسة بصورة أكبر بعد أن سيطرت القوات الكردية على كركوك.

وزارت سعدي كركوك منذ يومين وقالت لفانتيتس "كان واحدا من افضل أيام حياتي. كدت أبكي عندما وصلت المدينة".

ويقول فانتيتس إن الكثير من الأكراد لا يستطيعون أن يصيغوا في كلمات مشاعرهم ازاء كركوك، ويؤكدون أن الأمر لا يتعلق بالنفط، على الرغم من أن النفط سيلعب دورا حيويا في أي دولة كردية مستقبلية. ويضيف أن كركوك يوجد بها رابع أكبر حقل نفط بالعراق وينتج حاليا نحو نصف انتاج البلاد من النفط.

ويقول فانتيتس إن الاكراد يؤكدون أن دخولهم كركوك جاء بدعوة الحكومة العراقية، ولكن الجيش العراقي اعرب عن قلقه من الخطوة، حيث اسماها علي غيدان مجيد قائد القوات البرية العراقية "تطورا خطيرا".

ويضيف إنه في الوقت الحالي تتمتع كردستان العراقية بالعديد من خصائص الدولة، فلها برنامج خاص لمنح التأشيرة.

وينقل فانتيتس عن رجل الاعمال الكردي ريباز زيدباغي قوله ان السيطرة على كركوك ذللت عقبة كبيرة في طريق الاستقلال.

ويرى زيدباغي ان الشركات الاجنبية العاملة في كردستان العراق لن تبرحها في حال الاستقلال، حيث استثمرت مبالغ كبيرة بالفعل.

احتمال "استهداف" مسلمة

قالت الشرطة إن أحد الخطوط الرئيسية في التحقيق في الجريمة هو ان الفتاة كانت ترتدي عباءة والحجاب

وتنشر صحيفة التايمز في صفحتها الاولى مقالا يتحدث عن احتمال فتاة مسلمة وقتلها بسبب زيها الاسلامي. ويقول شون أونيل محرر الحوادث في الصحيفة إن طالبة سعودية في بريطانيا قتلت طعنا بالسكين وهي في طريقها الى الجامعة قد تكون استهدفت بسبب ارتدائها الزي الاسلامي التقليدي.

ويقول أونيل إن الشرطة قالت إن أحد الخطوط الرئيسية في التحقيق في الجريمة هو ان الفتاة كانت ترتدي العباءة والحجاب.

وقالت شرطة مقاطعة اسيكس، حيث وقع الحادث، إنها تتعامل مع جرائم الكراهية بجدية تامة ولكن لا يوجد لديها ادلة كافية على ان الفتاة قتلت لدينها.

وقالت رابطة الاتحادات الاسلامية للطلاب في بريطانيا إن القتيلة كانت في الثانية والثلاثين وإنها كانت تتلقى دروسا للغة الانجليزية قبل البدء في دراسة الدكتوراة.

انهيار الحلم

يرى كاتب المقال أن داعش كان عبارة عن "عملاق نائم"

ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لرئيس بلدية تلعفر السابق نجم عبد الجبوري بعنوان "مدينتي العراقية تنهار، وحلم اقامة العراق الموحد لم يتلاشى فقط بل دمر".

وقال الجبوري "كان من المفترض أن تكون مدينتي تلعفر نموذجاً يحتذى به في العراق التي تتطلع لبناء غد أفضل". إذ ضمت قوات الأمن فيها، عندما كان يشغل منصب عمدة المدينة، جميع المذاهب الدينية مما خلق نوعاً من التماسك بين العديد من شرائح المجتمع العراقي".

وأضاف" كان ذلك منذ ما يقرب من عقد من الزمان، والآن مدينتي أضحت ساحة قتال مرة أخرى، حيث تحاول قوات الأمن الحكومية الصمود في وجه موجة المتشددين السنة، الذين حولوا فكرة إقامة دولة إسلامية إلى فوضى طائفية.

ورأى كاتب المقال أن حلم إقامة عراق موحد لم يتلاش فقط، بل تم تدميره بالكامل".

ورأى كاتب المقال أن تنظيم الدول الاسلامية في العراق وبلاد الشام كان عبارة عن "عملاق نائم"، ويضيف لمعرفة ما الخطأ الذي ارتكب بحق العراق، علينا ملاحقة المسار المدمر الذي وضعته الولايات المتحدة، التي سيطرت واحتلت البلاد منذ اللحظة التي بدأت فيها الضربات العسكرية.

ففي عام 2003،رحب أكثرية الشيعة وعدد لا بأس به من الأكراد بالأمريكيين، أما السنة فمنهم من عارض بشكل صريح التدخل الامريكي في حين رأى البعض الآخر ان الامور تتغير نحو الأفضل.

وبعد مرور ستة أشهر، عانى الكثير من من المصائب والحروب والحصار بعد الحصار، فضلاً عن الفقر والعوز، بغض النظر عن مذهبهم وعرقهم.

وعملت سلطة الاحتلال الامريكي بقيادة بول بريمر على حل مؤسسات الدولة، واجتثاث حزب البعث، بل ذهبت الى ما هو أسوأ من ذلك ، ففشلت بإعطاء التمثيل السني الكافي في الحكومة الانتقالية التي ضمت (5 سنة و13 ممثلاً للشيعة و5 أكراد وواحد عن التركمان).

وكان ذلك بداية النهاية لغد أفضل للعراقيين السنة في العراق، بحسب الكاتب.