أكد رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش العراقي هربت من مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة نينوى، تاركة خلفها أسلحة ومدرعات، مشيرا إلى أن الجنود فروا من مواقعهم بعد انسحاب القادة.

 

وطالب النجيفي، في مؤتمر صحافي، بإجراء تحقيق في سقوط محافظة نينوى في أيدي الإرهابيين، وانهيار قوات الجيش والشرطة.

 

وتساءل عن أسباب الانهيار الأمني السريع في مواجهة المئات من العناصر الإرهابية ذات التسليح الأقل، ملمحا إلى وقوع تقصير من قيادات عسكرية غير قادرة على المواجهة ولا تتسم بالكفاءة.

 

وأضاف النجيفي أن المسلحين يتوجهون حاليا نحو محافظة صلاح الدين المحاذية لنينوى من جهة الجنوب "لاحتلالها".

 

وطالب بدفع قوة عسكرية من بغداد لإعادة السيطرة على نينوى، مع الاستعانة بقيادات جديدة، مشيرا إلى أن الموقف يتطلب التعاون ونبذ الخلافات والتركيز على الوحدة الوطنية.

 

وقال إن العراق يتعرض لغزو من داعش الذي يضم عناصر أجنبية، ويحظى بتأييد من قوى خارجية.

 

وأكد النجيفي أن سيطرة مجموعات إرهابية على ثاني أكبر محافظات العراق، والتي تضم منابع المياه والنفط، تهدد منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

 

وأشار رئيس البرلمان إلى أنه تحدث مع رئيس إقليم كردستان لتقديم الدعم المطلوب للجيش والشرطة العراقية.