آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-03:48م

أخبار وتقارير


حبيب سروري لقناة فرانس 24 : الثورة اليمنية تحولت الى لعبة ( منافقة) و ( طائر الخراب) أبعد اليمن عن عصر الحداثة

الجمعة - 06 يونيو 2014 - 12:04 ص بتوقيت عدن

حبيب سروري لقناة فرانس 24 : الثورة اليمنية تحولت الى لعبة ( منافقة)  و ( طائر الخراب) أبعد اليمن عن عصر الحداثة
الروائي حبيب سروري أثناء اللقاء.

عدن((عدن الغد))إستماع:

 

 

استضافت مساء اليوم قناة فرانس24 في برنامج( ثقافة) البروفسور والروائي اليمني حبيب عبدالرب سروري في حديث خاص عن صدور كتابه الأخير : ( لا إمام سوى العقل ).

 

استهل الكاتب حديثه عن كتابه الذي عنون ( لا إمام سوى العقل) في حين العبار ة هي جزء من بيت شعري لأبي العلاء المعري . واستطرد سروري حديثه بأن كتابه جاء تكريم للمعري الذي أعتبره مفتاح العرب لعصر العقل والحداثة .

 

 

وأكد سروري أن التعتيم على العقل العربي طال ولعقود طويلة لعدم وجود قراءة علمية للدين والمسلمات . وأضاف بأن لا إمكانية للتطور لو لم يمكن التعليم هو البوابة ولم يتم الفصل بين الحقائق الغيبية والعلمية على السواء .

 

وعن اليمن أشار سروري أن البلاد لم تدخل بعد عصر الحداثة وبعيدة جدا .وأضاف : بثورات الربيع العربي سقط علي صالح كرمز وسقط معه جدار الخوف ايضا لكن البلد دخلت في لعبة منافقة آخرى من مبادرة وحوار وطني وتقاسم للسلطة لإعادة ذات القوى وإبقائها مسيطرة لسنوات قادمة .

 

وأكد سروري أن الرئيس السابق( صالح) احتقر التعليم وبشدة بينما أوغل (بيادقه ) من الظلاميين والمتشددين في تغذية الصراعات والعنف المذهبي حتى وقتنا الحالي .



و كتاب ( لا إمام سوى العقل ) تدور فصوله السبعة, حسبما يُعرّفه غلافه «حول سبعة محاور (الإنسان, الدين, التعليم, اللغة العربية وإنترنت, قراءات تراثية, الربيع العربي, العلمانية) لكنها تصب في مشروع واحد عنوانه «لا إمام سوى العقل», حسب تعبير فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة, أبي العلاء المعري.

 

 

واستهل «لا إمام سوى العقل» قبل الخوض في محاوره السبعة, بـ«مديح رأس أبي العلاء», العظيم الخالد «الذي جز الظلاميون مؤخرا رأس تمثاله في المعرة» بسوريا.
».



وصُدر لحبيب سروري له من قبل 6 روايات هي: «الملكة المغدورة (بالفرنسية, ترجمها إلى العربية علي محمد زيد), دملان (ثلاثة أجزاء), طائر الخراب, عرق الآلهة, تقرير الهدهد, وأروى , ابنة سوسلوف », إضافة إلى ديوان شعري «شيء ما يشبه الحب», ومجموعة قصصية «همساتٌ حرّى من مملكة الموتى», وكتاب فكري «عن اليمن، ما ظهر منها وما بطن», إلى جانب 100 بحث علمي تقريبا، نُشرت بالفرنسية والإنجليزية في مؤتمرات ومجلات علميّة دولية محكّمة. .




وحبيب سروري من مواليد عدَن، ١٥ أغسطس ١٩٥٦. بروفيسور جامعي في علوم الكمبيوتر بقسم هندسة الرياضيات التطبيقية (كلية العلوم التطبيقية، روان، فرنسا)، منذ ١٩٩٢.يشرف على مشاريع فرق أبحاث جامعية مشتركة، وعلى كثيرٍ من أبحاث الدكتوراه.